الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> السري الرفاء >> أَمحلَّ صبوتِنادعاءُ مُشوَّقٍ >>
قصائدالسري الرفاء
أَمحلَّ صبوتِنادعاءُ مُشوَّقٍ
السري الرفاء
- أَمحلَّ صبوتِنادعاءُ مُشوَّقٍ
- يرتاحُ منك إلى الهَوى المَوموقِ
- هل أطرُقَنَّالعُمْرَبينَ عِصابَة ٍ
- سلَكوا إلى اللَّذاتِ كلَّ طريقِ
- أَم هل أرى القصرَ المُنيفَ مُعَمَّماً
- بِرِداءِ غَيْمٍ كالرِّداءِ رَقيقِ
- و قَلاليَ الدَّيرِ التي لولا النَّوى
- لم أَرمِها بِقِلى ًو لا بِعُقُوقِ
- محمرَّة َ الجُدرانِ يَنفَحُ طِيبُها
- فكأنَّها مَبْنِيَّة ٌ بخَلوقِ
- و محلَّ خاشِعَة ِ القُلوبِ تَفَرَّدُوا
- بالذِّكْرِ بينَ فُروقِه وفُروقِ
- أَغشاهُ بينَ مُنافِقٍ متجَمِّلٍ
- و مُناضِلٍ عن كُفْرِهِ زِنْديقِ
- و أَغَنَّ تَحسِبُ جِيدَه إبريقَه
- ما قامَ يَسفَحُ عَبْرَة َ الإبريقِ
- يتنازَعونَ على الرَّحيقِ غَرائِباً
- يَحْسِبْنَ زاهرة ً كؤوسَ رَحيقِ
- صدَرَتْ عنِ الأفكارِو هي كأنها
- رَقراقُ صادرة ٍ عن الرَّاووقِ
- دَهرٌ ترَفَّقَ بي فُواقاً صَرفُه
- وسَطا عليَّفكانَ غيرَ رَفيقِ
- فمتى أزورُ قِبابَ مُشرِفَة ِ الذُّرى
- فأرودَ بينَ النَّسرِ والعَيُّوقِ
- و أَرى الصَّوامعَ في غوارِبِ أُكْمِها
- مِثلَ الهوادِجِ في غَوارِبِ نُوقِ
- حُمراً تَلوحُ خِلالَها بِيضٌ كما
- فَصَّلْتَ بالكافورِ سِمْطَ عَقيقِ
- كَلِفٌ تَذَكَّرَ قبلَ ناهية ِ النُّهى
- ظِلَّيْنِظِلَّ هوى ًو ظلَّ حَديقِ
- فتفرَّقَتْ عَبَراتُه في خَدِّه
- إذ لا مُجيرَ له من التَّفريقِ
المزيد...
العصور الأدبيه