الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> السري الرفاء >> أَرْبُعَاءٌ حُسامُه مشهورُ >>
قصائدالسري الرفاء
أَرْبُعَاءٌ حُسامُه مشهورُ
السري الرفاء
- أَرْبُعَاءٌ حُسامُه مشهورُ
- حين يأتيو شرُّه مَحذورُ
- نتوقّاه أولَ الشَّهرِإن دا
- رَو نخشاه آخراً لا يدورُ
- فاَغْدُ سِرّاً بنا إلى قَفَصِ الملْ
- حيِّفالعيشُ فيه غَضٌّ نَضيرُ
- نتوارى من الحوادثِو الده
- رُ خبيرٌ بمَنْ توارَى بَصيرُ
- مَنزِلٌ في فِناءِ دِجلة َ يرتا
- حُ إليه الخليعُ والمَستورُ
- طائرٌ في الهواءِفالبرقُ يَسري
- دونَ أعلاهو الحَمامُ يَطيرُ
- و إذا الغيمُ سارَ أُسبِلَ منه
- حُلَلٌ حول جُدْرِهِ وسُتورُ
- فإذا غارَتِ الكواكبُ صبحاً
- فهُوَ الكوكبُ الذي لا يَغورُ
- ليسَ فيه إلا خُمَارٌ وخَمرٌ
- و مَماتٌ من سُكْرِهِ ونُشورُ
- و حديثٌ كأنَّه زَهَرُ السَّو
- سَنِ حُسناًأو لؤلؤٌ مَنثورُ
- و جَريحٌ من الدِّنانِ يسيل الرْ
- رَاحُ من جُرحِهو قِدرٌ تَفورُ
- و لَكَ الظَّبية ُ الغَريرَة ُإنْ شِئْ
- تَفإن عِفْتَهافظَبْيٌ غريرُ
- فتَنَعَّمْ بها نَهاراًو بِتْيا
- سيّدي مُعَرِّساًو أنتَ أميرُ
- كلُّ هّذا بدِرْهَمَيْنِفإنْ زِدْ
- تَفأَنتَ المبجَّلُ المحبورُ
- فهو شيخٌ رأى القيادة َ عَيْشاً
- كلُّ عَيْشٍ سِواه إفكٌ وزُورُ
- و من الجَوْرِ أنْ يُلامَ عليٌّ
- و هْوَ عِنْدي في فِعْلِه معذورُ
- ترك المِلْحَ والتِّجارة َ فيه
- إذرآها تِجارة ً لا تبورُ
- فتيمَّمْ بنا السرورَ إليه
- إنَّ يَومَ السُّرورِ يومٌ قصيرُ
- قصيدة ياقاتلتي بصوت الشاعر
المزيد...
العصور الأدبيه