الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> السري الرفاء >> أَحُلُّ بعَقوة ِ الشَّرفِ التَّليدِ >>
قصائدالسري الرفاء
أَحُلُّ بعَقوة ِ الشَّرفِ التَّليدِ
السري الرفاء
- أَحُلُّ بعَقوة ِ الشَّرفِ التَّليدِ
- وَ أَلْبَسُ جُنَّة َ الفَخْرِ العَتيدِ
- و أعلمُ أنني شَرَقُ المُعادي
- ببَردِ شَرابهو شَجَا الحَسودِ
- وأصفَحُ والمَنايا الحُمْرُ حَولي
- تَبَرَّجُ والصَّواعقُ من جنودي
- أرى الآدابَ تَصْعَدُ والقوافي
- مُعفَّرة َ الترائبِ في الصَّعيدِ
- فيا أَسَفي على خُلُقٍ جديدٍ
- تَعِزُّ لدَيهأو جَدٍّ سَعيدِ
- فليتَ اللّهً أنجدَها بِحُرٍّ
- سريعٍ عندَ دعوتِها نَجيدِ
- و حَجَّامٌ يقولُ الشِّعرَ جاءَتْ
- غرائبُهُ إليَّ على البَريدِ
- مَزَحتُ فجَّد في عَتْبٍ تلظَّتْ
- على آثارِه شُعَلُ القَصيدِ
- فيا بعدَ السَّلامة ِ من أَكُفٍّ
- تُغَرُّ بِهِنَّ ضارية ُ الأُسودِ
- فلا تُبعِدْ سيوفَكَ من سيوفٍ
- فكم فتكَتْ بجبّارٍ عَنيدِ
- صوارِمُ تَضربُ الأعناقَ جَهْلاً
- و تحكمُ في الجِياد وفي الخُدودِ
- تُعَلِّلُ مَنْ سطوتَ بها عليه
- بلَفظٍ مثلِ تَفويفِ البُرودِ
- فمِنْ نَظْمٍ تُدبِّجُه مليحٍ ؛
- و من نَثْرٍ تُهَذِّبُهُ سَديدِ
- و كم تتدرَّجُ المنديلُ منه
- على أدراجِ شِعرِكَ والحديدِ
- فيُنشِدُه الذي حبَّرْتَ فيه
- و يَحلِقُ رأسَه بعدَ النَّشيدِ
المزيد...
العصور الأدبيه