الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> السري الرفاء >> أَتظُنُّ أنَّ الدَّهرَ يُسعِفُ طالباً >>
قصائدالسري الرفاء
أَتظُنُّ أنَّ الدَّهرَ يُسعِفُ طالباً
السري الرفاء
- أَتظُنُّ أنَّ الدَّهرَ يُسعِفُ طالباً
- أوتُعتِبُ الأيّامُ منا عاتِبا
- فُقِدَ النَّوالُفعادَ بَرقاً خُلَّباً
- ومضى السَّماحُفعاد وعداً كاذِباً
- وطوى الرَّدى شِيَمَ ابنِ فَهدٍ بعدما
- نشرَتْ بدائعَ سُؤدُدٍ وغرائبا
- ليتَ الرَّدى لمَّا سما لَكَ جَحفلٌ
- ملأَ البلادَ أسنَّة ًوقواضبا
- فيؤوبَ مغلوباً لديك مذمَّماً
- وتؤوبَ محمودَ السجيَّة ِ غالبا
- يَبكيكَ عَزمٌ لم يزلْ إشراقُه
- في كلِّ مُظلِمَة ٍ شِهاباً ثاقبا
- وسماءُ مجدٍ إن تَغَيَّمَ أُفقُها
- أطلعْتَ فيها بالسيوفِ كواكبا
- ورغائبٌ شَيَّدْتَها بمواهبٍ
- لوأنهنَّ نطَقْنَ قُمْنَ خواطبا
- في مَضجَعٍ وسِع الحسينَ وجُودُه
- يَسَعُ البلادَ مشارقاً ومغاربا
- لوأنَّ قبراً جادَ ساكنُ لَحْدِهِ
- لم يَرجِعِ المرتادُ منه خائبا
المزيد...
العصور الأدبيه