الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> السري الرفاء >> أيها المُطَّلون بعدي حَذارِ >>
قصائدالسري الرفاء
أيها المُطَّلون بعدي حَذارِ
السري الرفاء
- أيها المُطَّلون بعدي حَذارِ
- إن بعضَ الصُّخورِ طالبُ ثارِ
- رُبَّ يومٍ ظَلَلْتُ فيه وقيداً
- أَتشكَّى حريقَ نَارٍ بنارِ
- مِئزَرٌ كَانَ غاية َ النَّفعِ أضحَى
- و هُوَ اليومَ غاية ُ الأضرارِ
- و سراويلُ سُنْدُسٍ عادَ وَشْياً
- مُؤْلِماً جافياً على الأَبشارِ
- فكأنَّ الأفخاذَ تُلْذَعُ منه
- بِشرَارٍ يطيرُ إثرَ شَرارِ
- أخذَتْ ثأرَها الحجارة ُ مِنّي
- و سِوائي أصابَها بالثارِ
المزيد...
العصور الأدبيه