الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> السري الرفاء >> أقبلَ كالذَّوْدِ رَعَتْ شَوارِدُه >>
قصائدالسري الرفاء
أقبلَ كالذَّوْدِ رَعَتْ شَوارِدُه
السري الرفاء
- أقبلَ كالذَّوْدِ رَعَتْ شَوارِدُه
- أغرُّ لا تَكذِبُنا مَواعِدُه
- فظَلَّ يَعتادُ الحياة َ قائدُه
- و راحَ ظمآنَ الثَّرى يُناشِدُه
- حتى إذا ما ارتَجَسَتْ رواعِدُه
- وَ أَذْهَبَتْ بِبُوقِها عُطارِدُه
- عادَتْ بما سَرَّ الثَّرى عَوائِدُهُ
- و انتثَرَتْ في روضِها فرائِدُه
- و اطَّردَتْ بِصَفْوِها مَوارِدُه
- حتى ظَنَنَّا حَسَناً يُجاوِدُه
- هو الحيا الرِّبعيُّفازَ قاصدُه
- مبذولة ٌ لوَفدِه فوائدُه
- مصروفة ٌ عن خِلِّة مكائِدُه
- شاهدة ٌ بفضلِه مَشاهِدُه
- منظومة ٌ من شُكرِه قلائِدُه
- يَحمَدُهُ وَلِيُّهُ وحاسِدُه
المزيد...
العصور الأدبيه