الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الخالديان >> يا سَيّداً بالعُلا والمَجْدِ مُنْفرِدا >>
قصائدالخالديان
يا سَيّداً بالعُلا والمَجْدِ مُنْفرِدا
الخالديان
- يا سَيّداً بالعُلا والمَجْدِ مُنْفرِدا
- وواحِدَ الأرضِ لا مُسْتثْنِياً أحَدا
- لُهاكَ أَوْجَدَتِ الآمالَ مَا فَقَدَتْ
- وقرَّبتْ لمُنى الرَّاجِينَ ما بَعُدَا
- هذا زَمَانُ عِلاجٍ يُتَّقَى ضَرَرُ الْـ
- أخلاَطِ فِيهِ لأَنَّ الفَصْلَ قَدْ وَفَدا
- فَلَسْتَ تُبْصِرُ إلاَّ شَارباً قَدَحاً
- مُرّاً وإلاّ نزيفَ الجِسْمِ مُفْتصدَا
- وَقَدْ عَصْيتُ الهَوَى مُذْ أَمْسِ مُحْتَمِياً
- لمّا عَزَمْتُ على إصلاحِ ما فَسَدا
- وَرَوَّقُوا لِيَ رَطْلاً لَسْتُ أَذْكُرُهُ
- إلاَّ عَدِمْتُ لَدَيْهِ الصَّبْرَ والجَلَدا
- مُناكِرٌ لِطِباعي غَيرَ أنَّ لَهُ
- عُقْبَى تُمازِجُ مَحْموداتُها الجَسدَا
- وَلَيْسَ لي قَهْوَة ٌ أُطْفِي بِجَمْرَتِها
- عَنْ مُهْجَتِي شِرَّة َ المَاءِ الذي بَرَدا
- فامْنُنْ بِدَسْتِيجَة ِ المَشْرُوبِ يَوْمَكَ ذَا
- فقَدْ عَزَمْتُ على شُرْبِ الدَّواءِ غدا
المزيد...
العصور الأدبيه