الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الخالديان >> يا حُسنَ «دير سعيد» إذ حللتُ به >>
قصائدالخالديان
يا حُسنَ «دير سعيد» إذ حللتُ به
الخالديان
- يا حُسنَ «دير سعيد» إذ حللتُ به
- والأرض والرَّوض في وشي وديباجِ
- فما ترى غُصنُاً إلاَّ وزهرتُه
- تجلوه في جُبَّة ٍ منها ودُوَّاجِ
- وللحمائم أَلحانٌ تُذَكِّرُنا
- أحبابَنا بين أرمال وأهزاجِ
- وللنسيم على الغدرانِ رفرفة ٌ
- يزورُها فتلقَّاهُ بأمواجِ
- والخمر تُجْلَى على خُطَّابها فترى
- عرائس الكرم قد زُفَّت لأزواجِ
- وكُلُّنا من أكاليل البَهار على
- رؤوسنا "كأنوشروان" في التَّاجِ
- ونحن في فلك اللَّهْو المحيط بنا
- كأَنَّنا في سَمَاء ذات أَبراجِ
- ولستُ أنسى نِدامي وسط هيكله
- حتَّى الصباح غزالاً طرفه ساجِ
- أَهزَّ عِطْفَيْ قَضِيبِ البَانِ معتنقاً
- منه وأَلْثم عينَيْ لُعْبَة ِ العَاجِ
- وقولتي، والتفاتي عند منصرفي
- والشوق يزعج قلبي أي إزعاج:
- يا ديرُ، يا ليتَ داري في فِنائك أو
- يا ليتَ أنَّك لي في «دربِ دَرَّاجِ»
المزيد...
العصور الأدبيه