الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الخالديان >> هُو يومٌ كما ترا >>
قصائدالخالديان
- هُو يومٌ كما ترا
- هُ مَلِيحُ الشَّمَائِلِ
- هاجَ نوحُ الحمامِ فيـ
- ـهِ غِناءَ البلابِلِ
- ولِرَكْبِ السَّحابِ في الـ
- ـجَوِّ حَقٌّ كَبَاطِلِ
- مَثْلَمَا مَاهَ في المُهَنَّـ
- ـدِ بعضُ الصَّياقلِ
- جُلّيتْ شَمْسُهُ لرقَّـ
- ـتِهِ في غَلائِلِ
- وَعَمُودُ الزَّمانِ مُعْـ
- ـتَدِلٌ غَيرُ ماثلِ
- حِينَ ساوى حرُّ الهوا
- جرِ بَردَ الأصائلِ
- وغدا الرَّوض في قَلا
- ئدِهِ والخلاخِلِ
- فمِنَ العَجز أنْ تُرى
- فيهِ طوْعَ العَواذِلِ
- يا لِذا مِنْ «أبي الهُذَيْـ
- ـلِ" وتَوْصيلِ "واصِلِ"
- ومُلاحاة ِ عاقِلٍ
- وَمُقاسَاة ِ جَاهِلِ
- وَخُصُومٍ يُكَابِرُو
- نَ وُضُوحَ الدَّلائِلِ
- إنْفِ كَيْدِ الجِدالِ عَنْـ
- ـكَ بِصَيْدِ الأجادِلِ
- كُلِّ صَلْبِ العِظَامِ وَالـ
- ـلَحْمِ رَطْبِ المَفَاصِلِ
- وَهْوَ أَهْدى من الرَّدى
- في طَريقِ المَقَاتِلِ
- كم غَدوْنا بهِ لِطيْـ
- ـرِ التّلاعِ السَّوابِلِ
- فَانْبَرَى أَخْرَسُ الجَنَا
- حِ صَخُوبُ الجَلاجِلِ
- وتَعامى عن الشَّوى
- واهْتَدى لِلشَّواكِلِ
- بسكاكينهِ التي
- ثُبِّتَتْ في الأنامِلِ
- عُقِّفَت ثم أُرْهِفَتْ
- فَهِي مِثْلُ المَناجِلِ
- صاعِدٌ خلفَ صاعِدٍ
- نازلٌ خَلْفَ نَازِلِ
- فَتَرَدّى في رِدَاءِ لَهْـ
- ـوٍ إلى اللَّيْلِ شامِلِ
- ثُمَّ انْثَنَى جَذْلانَ بَيْـ
- ـنَ القَنَا والقَنابِلِ
- نَحْوَ رَبْعٍ من المَكَا
- رمِ والمجْدِ آهِلِ
- فَتَرى الأُنْسَ في عَبيـ
- ـرِكَ عَذْبَ المناهِلِ
- مِنْ عُقُولٍ قدْ بَلْبَلَتْـ
- ـهُنَّ صَفْراءُ بابلِ
- فَإِذا اللَّيْلُ كَفَّ كـ
- لَّ رقِيبٍ وَعَاذِلِ
- صَرَّتِ الفُرْشُ تَحْتَ قَوْ
- مٍ صَريرَ المَحامِلِ
المزيد...
العصور الأدبيه