الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الخالديان >> مَهاة ً تَوَهَّمُها أَمْ غَزَالاَ >>
قصائدالخالديان
مَهاة ً تَوَهَّمُها أَمْ غَزَالاَ
الخالديان
- مَهاة ً تَوَهَّمُها أَمْ غَزَالاَ
- وشمساً تُشَبِّهُها أمْ هِلالا
- مُنَعَّمَة ً أَطْلَقَتْ لحْظَها
- فكان لِعَقْلِ المُعنَّى عِقالا
- وشمسٌ تَرَجَّلُ في مَجْلِسٍ
- لِنَدْمَانِها وتُغَنّى ارْتِجَالا
- ولا تْعرفُ اللَّحْنَ أَلْحَانُها
- إذا ما الخِفَافُ تَبِعْنَ الثِّقالا
- شَدَتْ "رَمَلاً" في مَديح الوَزيـ
- ـر فظلْنا من السُّكر نحكي الرِّمالا
- وَهَلْ ثَملٌ مُنْكَرٌ بعد أن
- تكون له راحتاه ثِمالا
- هَنيئاً مَريئاً بأجرٍ أَقام
- وصومٍ ترحَّل عنكَ ارتحالا
- وفِطْرٍ تَوَاصَلَ إِقْبالُهُ
- لأنَّ له بالسُّعودِ اتصالا
- رأَى العِيدُ فِعْلَكَ عِيداً لَهُ
- وَإنْ كانَ زادَ عَلَيْهِ جَمالا
- وَكَبَّر حِينَ رَآكَ الهِلالُ
- كفِعْلِكَ حِينَ رَأَيْتَ الهِلالا
- رأى مِنكَ ما مِنهُ أبصَرْتَهُ
- هِلاَلاً أَضاءَ وَوَجْهاً تَلالا
- توَلاَّكَ فيهِ إلهُ السَّماءِ
- بِعِزٍّ تَعَالى ويُمْنٍ تَوَالَى
- ولُقِّيتَ سَعْداً إذَا العِيدُ عَادَ
- وَلُقِّيتَ رُشْداً إِذا الحوْلُ حَالا
- وإنْ رمضانُ أطاحَ الكوؤسَ
- فشَوَّالُ يأذنُ في أن تُشالا
- فَواصِلْ بيُمنٍ كؤوسَ الشَّمُولِ
- يَميناً مُقَبَّلة ً أَو شِمَالاَ
- ولا زِلتَ عَنْ رُتَبٍ نِلْتَها
- ومَنْ ذَا رَأَى جَبَلاً قَطُّ زالا
المزيد...
العصور الأدبيه