الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الخالديان >> فكمْ مِنْ روحَة ٍ والشَّمـ >>
قصائدالخالديان
فكمْ مِنْ روحَة ٍ والشَّمـ
الخالديان
- فكمْ مِنْ روحَة ٍ والشَّمـ
- ـسُ لَمْ تَدْنُ لِتَطْفيلِ
- إلى «دير سعيدٍ» أو
- إلى «دَيرِ مَخائِيلِ»
- وَلَيْلٍ مِثْلِ يَوْمِ الْبَعْـ
- ـثِ في الْعَرْض وفي الطُّولِ
- تَرى أَنْجُمَهُ كَالنَّا
- رِ في زُهْرِ القَنَادِيلِ
- فَعَايَنْتُ بِهِ الأَنْجـ
- ـمَ مثل الأعيُنِ الحُولِ
- بساقٍ كمهاة ٍ مُغْـ
- ـزِلٍ أَدْمَاءَ عُطْبُولٍ
- ترى في وجههِ وَجْهَـ
- ـكَ لِلرِّقَّة ِ منْ مِيلِ
- أَتَى الدَّنَّ بمِبْزَالٍ
- وإِبريقٍ ومنديلِ
- فأجراها كخلخالٍ
- منَ الياقوت مفتِولِ
- مُدَاماً لا يَرى طَرْفُـ
- ـكَ مِنْهَا غَيْر تَخْييلِ
- كشخصٍ الآلِ لا يُدْرَ
- كَ معناهُ بتَحْصيلِ
- يُريكَ الصُّبْحَ في سِتْرٍ
- مِنَ الظَّلْماءِ مَسْدُولِ
- شَرِبْنَاهَا عَلَى أَوْجُـ
- ـهِ حُورٍ كالتَّمَاثِيلِ
- إذا شِئْنَ تَمنْطَقْنَ
- جميعاً بالخلاخِيلِ
المزيد...
العصور الأدبيه