الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الخالديان >> بَدَا فأَراكَ الشَّمس في الْغُصُن النَّضْر >>
قصائدالخالديان
بَدَا فأَراكَ الشَّمس في الْغُصُن النَّضْر
الخالديان
- بَدَا فأَراكَ الشَّمس في الْغُصُن النَّضْر
- وعَينَي مهاة الرَّمل في القَمَر البدرِ
- هِلالُ دُجى ً لَوْلاَ الخَلاخِلُ في الشَّوى
- وظَبْيُ نَقا لَوْلا المَنَاطِقُ في الخَصْرِ
- وَيَنْظُم عِقْدَ الشَّوْقِ تيهاً ونَخْوَة ً
- بياقُوتِ خدٍّ فوقَ دُرٍّ من الدُرِّ
- وَمُسْوَدّ صِدْغٍ فَوْق مُحْمَرّ وَجْنَة ٍ
- تَرى ذاك من مسكٍ وهاتيكَ من خمرٍ
- فَكَمْ يا غَرَاماً جائراً تَرْشُقَ الحَشا
- بِأَسْهُمِ وَجْدٍ من فِرَاقٍ ومن هَجْرِ
- وَقَفْتُ فؤادي بَيْنَ هَمٍّ وحَسْرة ٍ
- بذكْرٍ لهُ يجري وطَيْفٍ لهُ يَسْرِي
- ويا طيفُ أنَّى بتُّ بتَّ مُضاجِعي
- كأنَّك ما قد سار في الأرض من ذكرى
- عدِمْتُكَ يا مَنْ رام شِعري سفَاهة ً
- متى كنتَ من أقرانِ «هاروتَ» في السِّحرِ
- وِدَادي لهم دَانٍ وأَمَّا ودادُهُم
- ففي عُنُق العَنْقاءِ أَوْ منسر النَّسْرِ
- وأُمسكُ سهمَ العتب بين أناملي
- وَأُغْمِد صَمْصَام المَلامَة في صَدْرِي
- وما يُحسنُ الخلخالُ في السَّاق يدَّعي
- بأَنَّ له حُسْنَ القِلادة في النَّحْر
- كَأَنَّ القَنَا تَلْقَاهُ مِنْ أُنْسِهِ بها
- بتُفَّاحتيْ خدٍّ ورُمانَتَيْ صَدْرِ
المزيد...
العصور الأدبيه