Toggle navigation
الرئيسية
الشعر العربى
الجمال و البشره
وصفات مطبخ
تفسير الأحلام
الأبراج
المزيد
أسماء الله الحسنى
الدعاء المستجاب
كنوز قرآنيه
كنوز السيره
التداوى بالأعشاب
كنوز اللغه العربيه
الخيول
إنقاص الوزن
الصحه و اللياقه البدنيه
كلمات الأغانى
مقالات قانونيه
إتصل بنا
مواعيد العمل من الأثنين إلى الجمعه
9.30ص
إلى
5.30م
- السبت من
10ص
إلى
4م
محمول
0034607855325
واتساب
0034607855325
إرسال رساله
إضغط هنا
33 Avda America - 28018 Madrid - Spain
Hendyana Advertisement
.
الأدب العربى
>>
الشعر
>>
العصر العباسي
>>
البوصيري
>>
سارتِ العِيسُ يُرجعْنَ الحنينا
>>
قصائدالبوصيري
أخبروني غضبة ً وصلفا
أرى المستخدمينَ مشوا جميعاً
أريحُ الصبا هبتْ على زهرِ الربا
أزمعوا البين وشدوا الركابا
أسَمِعْتُمُ أنَّ الإلَه لحَاجَة ٍ
أفيأنفُ الُفَّارُ أنْ يستدركوا
أمدائح لي فيكَ أم تسبيحُ
أمِنْ تذَكُّرِ جيرانٍ بذي سلمِ
أنشأتَ مدرسة ً ومارستانا
أهلُ التُّقَى والعِلم أهلُ السُّؤْدُدِ
أهوى والمشيبُ قد حال دونه
سارتِ العِيسُ يُرجعْنَ الحنينا
البوصيري
سارتِ العِيسُ يُرجعْنَ الحنينا
ويُجاذبنَ من الشوقِ البُرينا
دامِياتٍ مِنْ حَفى ً خفافُها
وَعَذابَ الْخِزْيِ في المُسْتَقْيِمِينا
وعلى طولِ طواها حُرمتْ
عُشْبَهَا المُخْضَرَّ والماءَ المَعِينا
كلما جدَّ بها الوجدُ إلى
غاية ٍ لمْ تدْرِها إلاَّ ظُنُونا
قلتُ للحادي أعذ أشواقها
بالسُّرَى إنَّ مِنَ الشَّوْقِ جُنُونا
آهِ من يومٍ بهِ أبكي دماً
إنَّ لِلْعِيسِ وَلِي فيهِ شُؤُونا
أسَرَتْ ألبابنا لمَّا سرتْ
تحملُ الحسنَ بدوراً وغصونا
كلُّ سَمْراءٍ وما أَنْصَفْتُها
أعْدَتِ القَلْبَ فُتُوراً وَضَنى ً
ليتها من وسنٍ تُعدى الجفونا
ثغرها الدُّرِّيُّ من أنفاسهِ
مسكُ دارينَ وخمرُ الأندرينا
أخذتْ قلبي وصبري والكرى
يَوْمَ بَيْعي النَّفْسَ منها أَرَبُونا
لاأقالَ اللهُ لي منْ حبِّها
بيعة ً يوماً ولا فكَّ رُهُونا
صاحبي قفْ بي فإني لم أجد
لي على الوجدِ ولا الصبرُ مُعِينا
وسلِ الرَّبعَ الذي سُكانُه
رحلوا عنه عساهُ أن يُبِينا
نَسَخَتْ آياته أيْدِي البِلَى
فأرتْ عينيَ منه الصَّادَ شِينا
وجنوبٌ وشمالٌ جعلا
تربهُ في جبهة ِ الدهرِ غضونا
فَثَراهُ وَحَصاهُ أَبَداً
يفضُلانِ المسكَ والدُّرَّ الثمينا
سَحَبَتْ فيهِ الصَّبا أَذْيالَها
بمديحي لإمامِ المرسلينا
أحمدَ الهادي الذي أمتُهُ
رَضِيَ الله لها الإسلامَ دينا
كان سراً في ضميرِ الغيبِ منْ
قبلِ أنْ يُخلقَ كونٌ أو يكونا
تُشرقُ الأكوانُ من أنوارهِ
كلما أودعها الله جبينا
أسْجَدَ الله لهُ أمْلاَكهُ
يومَ خَرُّوا لأبيهِ ساجدينا
دَعْوَة ٌ قالَ لها الصِّدْقُ آمِينا
فتَلَّقى آدمُ من ربِّهِ
كلماتٍ هنَّ كنزُ المذنبينا
وَبِهِ جَنّاتُ عَدْنٍ رُفِعَتْ
عَلَماً أَبْوابُها لِلْمُسْلِمِينَا
ودُعُوا أنْ تلكمُ الدارُ لكم
فادْخَلواها بسَلامٍ آمِنينا
وَبِهِ نُوحٌ دَعا في فُلْكهِ
فأغاثَ اللهُ نوحاً والسفينا
وأغاثَ اللهُ ذا النونِ بهِ
بعد ما أعرى به في البحرِ نونا
وَشَفَى أيُّوبَ مِنْ ضُرَّكما
سَرَّ يَعقُوبَ وَقد كانَ حَزِينا
وخليلُ اللهِ همَّتْ قومهُ
أن يكيدوهُ فكانوا الأخسرينا
وَبِنُورِ المُصْطَفَى إطْفاءُ ما
أوقدوهُ وتولوا مدبرينا
وَجَدَتْهُ أنبياءُ الله في
كلِّ فضلٍ واجداً مايجدونا
مصدرُ الرحمة ِ للخلقِ فلا
عجبٌ أنْ بتولى الصَّالحينا
خَتَمَ الله النَّبِيِّينَ بِهِ
قبلَ أن يجبُلَ من آدمَ طينا
فهوَ في آبائهمْ خيرُ أبٍ
وهوَ في أبنائهم خيرُ البنينا
قد عَلاَ بالرُّوحِ والجِسْمِ عُلاً
رجعتْ من دونها الرُّوحُ الأمينا
ورأى من قاب قوسين الذي
رُدَّ موسى دونه من طور سينا
ووَجِيهاً كانَ مُوسَى عِنْدَهُ
مثلما قد كان جبريلُ مسكينا
صَلَواتُ الله ذِي الفَضْلِ عَلَى
رُسُلِ الله إلينا أجْمَعِينا
أكرمُ الخلقِ همُ الرُّسلُ لنا
وَأَبو القاسِمِ خيرُ الأَكْرَمينا
فتعالى منْ برا صورتهُ
مِنْ جَمَالٍ أُودِعَ الماءَ المِهَينا
وَاصْطَفَى مَحْتِدَهُ مِنْ دَوْحَة ٍ
أَنْبَتَتْ أفْنانُها عِلْماً ودِينا
مِنْ أنسٍ جانبتْ أحسابهمْ
طُرُقَ الذَّمِّ شمالاً ويمينا
ما رَأينا كَرَمَ الأخْلاَقِ في
غيرِ ما يأتونهُ أو يدَّعونا
يغضبُ الموتُ إذا ما غضبوا
وإذا ما غَضِبوا هم يغفرونا
معشرٌ صانهم اللهُ لأنْ
يودعوا من أحمدَ السرَّ المصونا
هذبَ السؤددُ أخلاقهمْ
فَلَهُمْ مِنْ شَرَفٍ ما يَدَّعُونا
عجباً والمصطفى الشَّمسُ الذي
ظهرتْ أنوارهُ للمُبصِرينا
شهدَ الكفارُ بالغيبِ لهُ
وأتاهمْ فإذا همْ مُبلِسونا
أَغْلَقُوا بابَ الهُدَى مِنْ دُونِهِمْ
بعدَ ما كانوا به يستفتحونا
وَعَمُوا عنهُ فلا واللهِ ما
تَنْفَعُ الشَّمْسُ لَدَى القَوْمِ العَمِينا
وأتاهمْ بكتابٍ أُحكمتْ
منه آياتٌ لقَوْمٍ يَعْقِلُونا
سَمِعَتْهُ الإِنْسُ وَالجِنُّ فما
أنْكَروا مِنْ فَضْلِهِ الحقِّ المُبِينا
عَجَزُوا عَنْ سُورَة ٍ مِنْ مِثْلِهِ
فَهُمُ الْيَوْمَ له مُسْتَسْلمُونا
قال للكفَّارِ إذ أفحمهم
بالتَّحَدِّي مالكم لاتنطقونا
قصَّ مايأتي عليهم مثلما
قَصَّ أَخْبارَ القُرونِ الأَوَّلينا
وأتت أخبارهُ في حكمٍ
فتأملها ثماراً وفنونا
قسمَ الرَّحمة َ في قرائهِ
وعذابَ الخزي في المستقسمينا
ما لَهْ مِثْلٌ وَفي أَمْثالِهِ
أبداً موعظة ٌ للمتقينا
رحمَ اللهُ به الخلقَ وكمْ
أهلكَ اللهُ بآياتٍ قرونا
أعمال أخرى البوصيري
قصيده أخبروني غضبة ً وصلفا
قصيده أرى المستخدمينَ مشوا جميعاً
قصيده أريحُ الصبا هبتْ على زهرِ الربا
قصيده أزمعوا البين وشدوا الركابا
قصيده أسَمِعْتُمُ أنَّ الإلَه لحَاجَة ٍ
قصيده أفيأنفُ الُفَّارُ أنْ يستدركوا
قصيده أمدائح لي فيكَ أم تسبيحُ
قصيده أمِنْ تذَكُّرِ جيرانٍ بذي سلمِ
قصيده أنشأتَ مدرسة ً ومارستانا
قصيده أهلُ التُّقَى والعِلم أهلُ السُّؤْدُدِ
قصيده أهوى والمشيبُ قد حال دونه
قصيده أوْ جَلَّ مَنْ جَعَلَ اليَهُودُ بِزَعْمِكُمْ
قصيده أَمَّا المَحَبَّة ُ فَهِيَ بَذْلُ نُفُوسِ
قصيده إلهي عَلَى كلِّ الأمورِ لَكَ الحمْدُ
قصيده إلى متى أنتَ باللذاتِ مشغولُ
قصيده إنَّ النَّصارَى واليَهودَ مَعاشِرٌ
المزيد...
العصور الأدبيه
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الأندلسى
العصر الحديث و المعاصر