الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> البوصيري >> أَمَّا المَحَبَّة ُ فَهِيَ بَذْلُ نُفُوسِ >>
قصائدالبوصيري
أَمَّا المَحَبَّة ُ فَهِيَ بَذْلُ نُفُوسِ
البوصيري
- أَمَّا المَحَبَّة ُ فَهِيَ بَذْلُ نُفُوسِ
- فَتَنَعَّمِي يَا مُهْجَتِي بالبُوسِ
- بذلَ المحِبُّ لمن أحبَّ دموعهُ
- وطوى حشاهُ على أحرِّ رسيسِ
- صَدِّقْ وَقُلْ مَنْ لَمْ يَقُمْ كَقِيَامِهِ
- لَمْ يَنْتَفِعْ مِنْهُ امْرُؤٌ بِجُلُوسِ
- قَبِلَ الإِلهُ تَقَرُّبِي بِمَدِيحِهِ
- وتوَجُّهي لجنابهِ المحروسِ
- رُمتُ المسيرَ إليهِ أعجزني السُّرَى
- وأباحني مرآهُ غير يئوسِ
- أكْرِم بِيَوْمِ الأَرْبَعَاءِ زِيَارَة ً
- لكَ إنهُ عندي كألفِ خميسِ
- كلُّ اتصالاتِ السعيدِ سعيدة ٌ
- بمثابة ِ التثليثِ والتسديسِ
- شرفاً لشاذلة ٍ ومرسية ٍسرتْ
- لَهُما الرِّياسَة ُ مِنْ أجَلِّ رَئيس
- ما إنْ نَسَبْتُ إلَيْهما شَيْخَيْهِما
- إلاَّ جلوتهما جلاء عروسِ
المزيد...
العصور الأدبيه