الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> البرعي >> سامرتَليلكَبالغويرِفطالا >>
قصائدالبرعي
سامرتَليلكَبالغويرِفطالا
البرعي
- سامرتَليلكَبالغويرِفطالا
- و مكثتَوحدكَتندبُالأطلالاَ
- و عجبتَمنْدمعٍيصوبُو خلفهُ
- كبدٌتذوبُو زفرة ٌ تتوالى َ
- و أمرتَ قلبكَأنْيقرَّفما ارعوى
- و نهيتَجفنكَأنْيسيلَفسالاَ
- و زعمتَأنكَفي الهوى مستنجدٌ
- صبرا ً فكانَالصبرُمنكَ محالاَ
- للهِمنْتهفونوازعَ قلبهِ
- إنْبارقٌ بالأبرقينِتلالاَ
- تبكيهِ ساجعة ُ الرباإنْغردتْ
- و تهيجُداءًفي حشاهُعضالاَ
- إنَّالعيونَالنجلَو هيَغواقلٌ
- تمسىو تصبحُ للعقولِ عقالاَ
- بأبيمودعة ٌ تخافتَ صوتها
- خوفَ الرقيبِ وعينها تتمالاَ
- سارقتهاطرفَ الحديثِو ربماال
- تفتتْيميناًوالتفَّشمالاَ
- قالتْتفارقنافقلتُ لهانعمْ
- قالتْفتنسانافقلتُلها لا لا
- قالتْ فأينَ تريدُ قلتُ أريدُ منْ
- لم ْ يخشَ زائرُ سوحهِإهمالا
- أعني المكينَ ابنَ المكينِ الصالحِ اب
- ن الصالحينَ الماجدَ المفضالا
- مولايَ إسمعيلُ نجلُ محمدٍ
- فرعٌ لذاكَ الأصلِ طابَ فطالا
- أثرى بنو الدنيابهِو بأهلهِ
- عملاًو علماً تضربُ الأمثالا
- قمرٌ تسرُّ بهِ العيونُ وتمتلى
- منهُ القلوبُ لنورهِ إحلالا
- يا راكباً ظهرَ العزائمِ راجياً
- نجحَ المطالبِ واصلَ الترحالا
- و تحلَ في حرمِ المضيضا روضة ً
- قدسية ً مملوأَة ً أبدالا
- أرضاً مباركة ً يقبلُ تربها
- وتحطُّ في عرصاتها الأحمالا
- و بها صبيحة َ كلَّ سبتٍ موقفٌ
- للأنسِ ينسيكَ التقى واللالا
- إنْ فاتني الحجُّ المباركُ زرتها
- ورجوتُ أجرَ المحرمينَ حلالا
- و عاقني عنْ قصدِ طيبة َ عائقٌ
- فهنا معارفُ لا تذمُّفعالا
- هذي البحورُ المكدشية ُ قدْ طفتْ
- فاغرفْ بكفكَ واتركِ الأوشالا
- و بمشهدِ القبرِ اليماني سيدٌ
- علمٌ يزيدُ بهِ الكمالُ كمالا
- مستودعُ البركاتِ خيرُ ثماركنْ
- إذْكانَ غوثاً للورى وثمالا
- سرُّ النبوة ِ في الولاية ِ كامنٌ
- يمحو ويثبتُ كلَّحالٍ حالا
- بحرٌ يموجُ بكلِّ خيرٍ لجهُ
- و غمامُ مرحمة ٍندى وظلالا
- يا منْ يخوفني منَ الزمنِالذي
- عكسَ الأمورَ وحوَّلَ الأحوالا
- فأبو الثلاثة ِ في الخطوبِ وسيلتي
- مهما استغثتُ أو استنلتُ نوالا
- و يدُالثلاثة ِبعدهُيدُ نصرتي
- و لسانُ حالي حجة ًو جدالا
- ياسادتي والدهرُ غيرُ مساعدٍ
- إنَّ الليالي بالأمورِ حبالى
- أنا غرسُ نعمتكمْ وروضُ غمامكمْ
- و نزيلُ عزكمُ المنيعُ مثالا
- فارقتُ قوميإذْ ذهبتُ مغاضباً
- و تركتُ فيهمْ إخوة ً وعيالا
- و جعلتُ عيناً لا تنامُ عليهمُ
- عينا وحسبي ذو الجلالِ تعالى
- ووصلتكمْ أرجو بجاهِ وجوهكمْ
- و بجاهِ سيدنا الجمالِ جمالا
- فبمثلكمْ نرجو الجنانَ ونأمنَ الن
- يرانَ يومَ نشاهدُ الأهوالا
- قوموا قيامَ المصطفى بخزاعة ٍ
- وامحوا الرسومَ وفتحوا الأقفالا
- و استنجدوا لهمُ السرية َ واقمعوا
- زمناًتكونُ الحربُ فيهِ سجالا
- واحموا حمى لا يستباحُ وأرسلوا
- شهبَ الهلاكِ على العدا إرسالا
- عارٌ على الأسدِ الغضنفرِ أنْ يرى
- ضبعَالفلاتتصيدُ الأشبالا
- حاشا جلالتكمْ ومنصبُ مجدكمْ
- أنْ تتركوني للخطوبِ مجالا
- فلو أنها طارتْ شرارة ُ بأسكمْ
- غضباً على الجبلِ الأشمِ لزالا
- عودوا عليَّ بحسنِ شيمتكمْ فإنْ
- لمْ ترحمونيفارحموا الأطفالا
- مازلتُ أرجوكمْ لكلِّملمة ٍ
- عظمتْ وأحسنَ فيكمُ الآمالا
- و أعدُّ كمْ ليعدة ًووسيلة ً
- و لمنْأرادَ بيَالنكالَنكالا
- إنْلمْ يكنْ في غيمكمْ غيثٌولا
- طللٌ على روضٍ ذوي أوحالا
- فالأولياءُ جبالُ عزٍّ أينما
- كانوا وكنتمْ للجبالِ جبالا
- دمتمْ منى للطالبينَ وموسمُ ال
- راجينَ ما اعتنقَ الجنوبَ شمالا
المزيد...
العصور الأدبيه