الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> البحتري >> قد قلت عن نصح لبرذونة >>
قصائدالبحتري
قد قلت عن نصح لبرذونة
البحتري
- قَد قُلتُ عَن نُصْحٍ لِبِرْذَوْنَةٍ
- تُصَانُ أنْ تُسرَجَ، أوْ تُؤكَفَا
- إذا استَوى الرّاكبُ في ظَهرِها،
- طأمَنَتِ المَتْنَينِ كَيْ تُرْدَفَا
- أوْ وَقَفَ العَيرُ عَلى بَوْلِهَا،
- أنْعَمَ أنْ يَستَافَ، أوْ يَكْرُفَا
- أشْهَدُ بالله لَقَدْ قَارَبَ الـ
- ـبَاحِثُ عَنْ عَيْبِكَ أوْ أنْصَفَا
- إنْ كُنتَ لا تَدفَعُ عَنِ ابنَةٍ،
- فَلَيْسَ عَيْباً بكَ أنْ تَحْلِفا
- أَبْرِ صُدورَ القَوْمِ من شَكلها
- فَقَصْرُ مَنْ يَجْهَلُ أَن يعرفها
- لو عَلِموا مَا بِتَّ نصْباً لَهُ
- أَصْبحْتَ دُبَّا عِنْدهُم ْأَكشَفا
- شأَنُكَ إِنْ أَخْطأك َالحَظُّ أَنْ
- تخْرُص َفي السُّلطانِ أو تُرجِفا
- أَصابكَ اللهُ بِشرٍّ فما
- أَشأمَ مَكفولاً وما أَحْرَفا
- يَحيى بْنُ يَعقُوبَ وأَصحابُهُ
- عَفَّيْتَ مَنْ آثارِهِمْ ما عَفَا
- ما كُنتَ في تَقطِيع أَسبابِهمْ
- بالأَمس إِلاَّ الصَّارمَ المُرهَفَا
المزيد...
العصور الأدبيه