الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> البحتري >> اسمع مديحي في كعب وما وصلت >>
قصائدالبحتري
اسمع مديحي في كعب وما وصلت
البحتري
- اسْمَعْ مَديحيَ في كَعْبٍ وَمَا وَصَلَتْ
- كَعْبٌ، فَثَمّ مَدِيحٌ مَا لَهُ ثَمَنُ
- حَقٌّ مِنَ الشّعْرِ مَلْوِيٌّ بِوَاجِبِهِ،
- فَلا سُلَيْمَانُ يَقْضِيهِ، وَلاَ الحَسَنُ
- أأعجَزَتْكُمْ مُكَافَاتي بِهِ، وَلَكُمْ
- مِصْرٌ فَمَا خَلْفَهَا، فالسِّنْدُ، فاليمنُ
- أللخِلافَةِ أسْتَبْقي الرّجَاءَ، فَلَنْ
- تُعْطَى الخِلاَفَةَ نَجرَانٌ، وَلاَ عَدَنُ
- هل في مَسَامِعِكِمْ عن دَعوَتي صَمَمٌ،
- أمْ في نَوَاظِرِكُمْ عَنْ خَلّتي وَسَنُ
- إنْ أرْمِكُمْ يكُ من بَعضِي لكُمْ شُعَلٌ
- تَهْوي إليكم، وَمن بَعضِي لكمْ جُنَنُ
- أوْ أجْرِ في الحَلْبَةِ الأولى بلا صَفَدٍ
- تُولُونَهُ، فَهُوَ الخُسْرَانُ والغَبَنُ
- لَيُغْمَدَنَّ لِسَاني خَائِباً أبَداً
- عَنْ تَينِ فيكم، فَلا سَيْءٌ وَلاَ حَسَنُ
- حَسِيبُنَا الله، لا تُقْذِي عُيُونَكُمُ
- رُوحٌ يَمَانيةٌ، أنْتُمْ لَهَا بَدَنُ
- رَدَدْتُ نَفْسِي على نَفْسي وَقلتُ لها:
- بَنُو أبيكِ، فَما الأحقادُ والإحَنُ
المزيد...
العصور الأدبيه