الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الباخرزي >> وسُقتُ الرَكائبِ حتى أنَخْنَ >>
قصائدالباخرزي
وسُقتُ الرَكائبِ حتى أنَخْنَ
الباخرزي
- وسُقتُ الرَكائبِ حتى أنَخْنَ
- بسَبْط الأناملِ سِبْطِ النّبِيِّ
- عليِّ بن موسى مواسي العفاة ِ
- أبي القاسمِ السيدِ الموسويَ
- خصيبِ الثرى غضيّ نبتِ المراد
- رحيبِ الذرى عذبِ ماءِ الرُكيِّ
- طَمى بالنّدى واديا راحَتَيهِ
- فطم على آجناتِ القريِّ
- نماهُ الفخارُ إلى جدهِ
- عليٍّ فطارَ بجَدٍّ عَلِيَّ
- ولا يتأشبُ عيصُ السريِّ
- إذا هًوَ لم يَكُنِ ابْنَ السّرِيِّ
- أبا قاسمٍ يا قَسيمَ السّخاءِ
- إذا جفَّ ضرعُ الغمامِ الحبيِّ
- وفدتُ إليكَ معَ الوافدينَ
- وُفودَ البِشارَة ِ غِبَّ النّعِي
- وزاركَ مني سميٌّ كنيٌّ
- فَراعَ حُقوقَ السّمِيِّ الكَنِيِّ
- فَهذي القَصيدة ُ بِكرٌ تصِلّ
- على نحرها حصياتُ الحليِّ
- جعلتُ هواكَ جهازاً لها
- فجاءتكَ مائسة ً كالهديِّ
- سحرتُ بها ألسنَ السامرينَ
- ولم أَترُكَ السِّحْرَ للسّامريِّ
- ولمّا نشرتُ أَفاويقَها
- طَوى الناسُ دِيباجَة َ البُحتريّ
- تظلُّ القطا وهي أهدى الطيورِ
- تضلُّ بها كالغويُّ الغبيِّ
- إلى مثلها طالَ باعي وطابَ
- لجنبي اجتنابُ الفراشِ الوطيِّ
- وأسكرني شربُ كأسِ السرى
- على عَزفِ جِنِّيِّها الجَهْوَرِيِّ
المزيد...
العصور الأدبيه