الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الأبيوردي >> يا صاحبيّ خذا للسَّيرِ أهبتهُ >>
قصائدالأبيوردي
يا صاحبيّ خذا للسَّيرِ أهبتهُ
الأبيوردي
- يا صاحبيّ خذا للسَّيرِ أهبتهُ
- فَغَيْرُنا بِمُناخِ السُّوءِ يَحْتَبِسُ
- أترقدانِ وفرعُ الصُّبحِ منتشرٌ
- عليكما وذماءُ اللَّيلِ مختلسُ
- إنْ تَجْهَلا ما يُناجِيني الحِفاظُ بِهِ
- فالرُّمحُ يعلمُ ما أبغيهِ والفرَسُ
- للهِ درِّي فكمْ أسمو إلى أمدٍ
- والدَّهرُ في ناظريهِ دونهُ شوسُ
- أَبْغِي عُلاً رامَها جَدِّي فأَدْرَكَها
- وكانَ في غمرة ِ الهيجاءِ ينغمسُ
- وَفي يَديِ كَلِسانِ الأَيْمِ مُرْهَفَة ٌ
- غرارها بمقيلِ الرُّوحِ ملتبسُ
- في مَعْرَكٍ يَتَشَكّى النَسْرُ بِطْنَتَهُ
- بِهِ، وَلِلذِئْبِ في قَتْلاهُ مُنْتَهَسُ
- وَذابِلي مِنْ نَجيعِ القِرْنِ مُغْتَرِفٌ
- وَمِنْ لَظَى الحِقْدِ في جَنْبَيْهِ مُقْتَبِسُ
- فَأَيَّ أَرْوَعَ مِنّي نَبَهَّتْ هِمَمي
- وَأَي شَأْوٍ مِنَ العَلْياءِ أَلْتَمسُ؟
المزيد...
العصور الأدبيه