الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الأبيوردي >> وَمُكاشِحٍ نَهْنَهْتُهُ عَنْ غايَة ٍ >>
قصائدالأبيوردي
وَمُكاشِحٍ نَهْنَهْتُهُ عَنْ غايَة ٍ
الأبيوردي
- وَمُكاشِحٍ نَهْنَهْتُهُ عَنْ غايَة ٍ
- زأرَ الأسودُ الغلبُ دونَ عرينها
- إِنّا مُعاوِيُّونَ نَبْسُطُ أَيْدِياً
- في المكرماتِ شمالها كيمينها
- منْ كلِّ ذي حسبٍ نمتهُ حرَّة ٌ
- غَرَّاءُ لاحَ العِتْقُ فَوْقَ جَبينِها
- خَضِلِ البَنانِ، إليهِ يُزْجِي المُجْتَدي
- وَجْنَاءَ أَبْلَى السَّيْرُ ثِنْيَ وَضَينِها
- وَإذا العُفاة ُ تَيَمَّمَتْنا عِيسُهُمْ
- لمْ يذكروا أوطانهم بحنينها
- تَقْرو مَراتِعَ وُشِّحَتْ بِمَناهِلٍ
- تَخْتالُ بَينَ نَميرِها وَمَعينِها
- وَلَنا، إذا العَرَبُ اعْتَزَتْ، جُرْثُومَة ٌ
- خُلِقَ النَّبِيُّ مُحَمَّدٌ مِنْ طِينِها
المزيد...
العصور الأدبيه