الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الأبيوردي >> وَفِتيانِ صِدْقٍ إنْ يُهِبْ بِهمُ العِدا >>
قصائدالأبيوردي
وَفِتيانِ صِدْقٍ إنْ يُهِبْ بِهمُ العِدا
الأبيوردي
- وَفِتيانِ صِدْقٍ إنْ يُهِبْ بِهمُ العِدا
- إلى غَمَراتٍ لا يَرُعْهُمْ ورُودُها
- إذا اْحتَضَنوا بيضَ الصَّوارِمِ أَوْمَضَتْ
- بحمرِ المنايا والرُّؤوسُ غمودُها
- على أَعْوجِيّاتٍ تَهَشُّ إلى الوَغَى
- ويلقى تكاليفَ الأذى منْ يذودُها
- وفوقَ مَطاهَا كُلُّ أَروعَ ماجِدٍ
- يقودُ نزاراً كلَّها ويسودُها
- وتُعْبِقُ رَيّا كَفِّهِ يَزَنيَّة َ
- إذَا لَمَسَتْها كادَ يخضَرُّ عُودُها
- وقدْ حَارَبَتْهُ مِنْ مَعَدِّ وغيرِها
- قبائلُ تبغي الملكَ صعراً خدودُها
- فَخايَلَ في ثِنْي المُفَاضة ِ ظِلَّهُ
- وسُلّتْ بأطرافِ العوالي حقودُها
- ونحنُ ملكنا الأرضَ فانتعشَ الورى
- بِأَيْدٍ سِباطٍ شيبَ بالبأسِ جُودها
- وسقناهمُ والخيرُ فينا سجيَّة ٌ
- إلى نِعَمٍ لا يُسْتَطاع جُحودُها
- فإنْ يَحْسُدونا لا نَلُمْهُمْ ، وهذهِ
- مَآثِرُ تَأْبَى أَنْ يُلامَ حَسَودُها
المزيد...
العصور الأدبيه