الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الأبيوردي >> وَسَرْحَة ٍ بِرُبا َنَجْدٍ مُهَدَّلَة ٍ >>
قصائدالأبيوردي
وَسَرْحَة ٍ بِرُبا َنَجْدٍ مُهَدَّلَة ٍ
الأبيوردي
- وَسَرْحَة ٍ بِرُبا َنَجْدٍ مُهَدَّلَة ٍ
- أغصانها في غديرٍ ظلَّ يرويها
- إذا الصِّبا نسمتْ والمزنُ يهضبها
- مَشى النَّسيمُ على أيْنٍ يُناجِيها
- تقيلُ في ظلِّها بيضاءُ آنسة ٌ
- تَكادُ تَنْشُرُها لِيناً وَتَطْويها
- سودٌ ذوائبها بيضٌ ترائبها
- حمرٌ مجاسدها صفرٌ تراقيها
- عارضتها فاتَّقتْ طرفي بجارتها
- كَالشَّمْسِ عارَضَها غَيْمٌ يُواريها
- ونمتُ ملقى ً على سقطِ اللِّوى لممي
- ونفحة ُ المسكِ تسري في نواحيها
- ثُمَّ انْتَبَهْتُ وَلاحَ الفَجْرُ في ظُلَمٍ
- غَدا يَفُضُّ سَناهُ مِنْ حَواشِيها
- وبلَّ درعي ومهري صوبُ غادية ٍ
- فالبرقُ يضحكها والرَّعدُ يبكيها
- والعينُ منْ حبِّ أعرابيَّة ٍ عرضتْ
- تَعُومُ في عَبَراتٍ كُنْتُ أُذْرِيها
- فليتها ليَ -والآمالُ أكثرها
- يُعَذِّبُ النَّفْسَ ـ بِالدُّنيا وَما فيها
المزيد...
العصور الأدبيه