الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الأبيوردي >> وموقفٍ زرتهُ منْ جانبيْ حضَنٍ >>
قصائدالأبيوردي
وموقفٍ زرتهُ منْ جانبيْ حضَنٍ
الأبيوردي
- وموقفٍ زرتهُ منْ جانبيْ حضَنٍ
- بِحَيْثُ يُرْخِي قِبالَيْ نَعْلِهِ المَاشِي
- والعامريَّة ُ تذري دمعها وجلاً
- والصَّبُّ لا آمنٌ فيهِ ولا خاشي
- تَقولُ لِي وَالدُّجَى تُلْقِي كَلاكِلَها:
- حَديثُنا بَيْنَ سُكّانِ الحِمَى فاشِ
- فقلتُ : لا تحذريهمْ أنَّهمْ نفرٌ
- لا يستطيعونَ إيناسي وإيحاشي
- ظنٌّ منَ القومِ يرمونَ البريءَ بهِ
- وما نجيُّكِ منهمْ نافرَ الجاشِ
- إذا التقينا ولمْ يشعرْ بنا أحدٌ
- وَصُنْتُ سِرِّي فَماذَا يَصْنَعُ الواشِي؟
المزيد...
العصور الأدبيه