الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الأبيوردي >> وعليلة ِ الألحاظِ ترقدُ عنْ >>
قصائدالأبيوردي
وعليلة ِ الألحاظِ ترقدُ عنْ
الأبيوردي
- وعليلة ِ الألحاظِ ترقدُ عنْ
- صَبٍّ يُصافِحُ جَفْنَهُ الأَرَقُ
- ففؤادهُ كسوارها حرجٌ
- ووسادهُ كوشاحها قلقٌ
- عانقتها والشُّهبُ ناعسة ٌ
- والأفقُ بالظَّلماءِ منتطقٌ
- فَلَثَمْتُها وَالَّيْلُ مِنْ قِصَرٍ
- قَدْ كادَ يَلْثِمُ فَجْرَهُ الشَّفَقُ
- بمضاجعٍ ألفَ العفافَ بها
- كَرَمٌ بِأَذْيالِ التُقى عَلِقُ
- ثم افترقْنا حِينَ فاجأَنا
- صُبْحٌ تَقاسَمَ ضَوءَهُ الحَدَقُ
- وبنحرها منْ أدمعي بللٌ
- وَبِراحَتي مِنْ نَشرِها عَبَقُ
المزيد...
العصور الأدبيه