الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الأبيوردي >> وعدتِ والخلُّ موفيٌّ لهُ زفراً >>
قصائدالأبيوردي
وعدتِ والخلُّ موفيٌّ لهُ زفراً
الأبيوردي
- وعدتِ والخلُّ موفيٌّ لهُ زفراً
- بِابْنِ الغَمامِ مَشوباً بِابْنَهِ العِنَبِ
- فَجِئْنَ ياسَاقِياتِ الخَمْرِ صافِيَة ً
- بها قبيلَ ابتسامِ الفجرِ عنْ كثبِ
- فإنَّ دغدغة َ الأقداحِ مهدية ٌ
- إليَّ تعتعة ً للسُّكرِ تعبثُ بي
- وَأَنْتِ يا عَلْوَ شِيمِي اللّحْظَ إنَّ لَهُ
- في القَلْبِ وَقْعَ شَبا المَأْثورَة ِ القُضُبِ
- ضحكتِ ثمَّ بكى الإبريقُ منتحبا
- فالرِّيقُ والثَّغرُ مثلُ الرّاحِ والحببِ
- ونحنُ في روضة ٍ جرّ النَّسيمُ بها
- ذَيْلاً بِهِ بَلَلٌ مِنْ أَدْمُعِ السُّحُبِ
- إِذَا ذَكَرْتُ ِبها نَجْداً وسَاكِنَهُ
- وَضَعْتُ حُبْوَة َ حِلْمي في يَدِ الطَّرَبِ
المزيد...
العصور الأدبيه