الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الأبيوردي >> وشعبٍ نزلناهُ وفي العيشِ غِرَّة ٌ >>
قصائدالأبيوردي
وشعبٍ نزلناهُ وفي العيشِ غِرَّة ٌ
الأبيوردي
- وشعبٍ نزلناهُ وفي العيشِ غِرَّة ٌ
- بمرتبعٍ رحبِ المحلِّ خصيبهِ
- وَلَمْ يَكُ فينا ماجِدٌ أَغْمَدَ النُّهى
- غرارَ الشَّبابِ المنتضى في مشيبهِ
- ونحنُ بوادٍ خيَّمتْ أمُّ سالمٍ
- به، ذي ثَرى غَضٍّ النَّباتِ رَطيبِه
- تضوَّعَ مسكاً حينَ ناجاهُ ذيلها
- كأنَّ محانيهِ مذاكٍ لطيبهِ
- وكم مِنْ نَهارٍ ضمَّ قُطْرَيهِ سَيْرُنا
- يذوبُ الحصى منْ جزعهِ في لهيبهِ
- وليلٍ طويناهُ وللرَّكبِ طربة ٌ
- إذا عَبَّ نَجْمٌ جانحٌ في مغيبهِ
- فيا نازلي رملَ الحمى هلْ لديكمُ
- شفاءٌ لصبٍّ داؤهُ منْ طبيبهِ
- وفيكمْ قرى ً للطارقينَ فزاركمْ
- مُحِبٌّ ليُقْرَى نظرة ً من حبيبِهِ
المزيد...
العصور الأدبيه