الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الأبيوردي >> وبارقة ٍ تمخَّضُ بالمنايا >>
قصائدالأبيوردي
وبارقة ٍ تمخَّضُ بالمنايا
الأبيوردي
- وبارقة ٍ تمخَّضُ بالمنايا
- صخوبِ الرّعدِ دامية ِ الظِّلالِ
- تُشيبُ ذَوائِبَ الأَيامِ رُعْباً
- وَيَنْفُضُ رَوْعُها لِمَمَ اللَّيالي
- إذا خطرتْ رياحُ النَّصرِ فيها
- تلقَّتها خياشيمُ العوالي
- وقدْ شامتْ مخيلتها سيوفٌ
- تَلَمَّظُ في دمٍ سَرِبِ العَزالي
- فكمْ أجلٍ طويناهُ قصيرٍ
- وَآمَالٍ نَشَرْناهَا طِوالِ
- بِيَوْمٍ خَاضَ جانِحَتَيْهِ عَمْروٌ
- لقى حربٍ تلقَّحُ عن حيالِ
- ولمَّا جرَّتِ الظَّلماءُ ذيلاً
- يُوارِي مَسْلَكَ الأَسَلِ النِّهالِ
- ولاحَ كجلدة النَّمرِ الثُّريّا
- بليلٍ مثلِ ناظرة ِ الغزالِ
- تولَّى والظَّلامُ لهُ خفيرٌ
- على متمطِّرِ خذمِ النِّعالِ
- وَباتَ كَأَنَّ خَافِيَة َ النُّعَامَى
- تَنوءُ بِهِ، وَقَادِمَة َ الشّمالِ
المزيد...
العصور الأدبيه