الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الأبيوردي >> وآلفة ٍ للخدرِ ظاهرة ِ التُّقى >>
قصائدالأبيوردي
وآلفة ٍ للخدرِ ظاهرة ِ التُّقى
الأبيوردي
- وآلفة ٍ للخدرِ ظاهرة ِ التُّقى
- لأسرتها في عامرٍ ما تمنَّتِ
- تَحِلُّ بِنَجْدٍ مَنْزِلاً حَلَّتِ العُلا
- بِهِ فَاسْتَقَرَّتْ عِنْدَهُ وَاطْمَأَنَّتِ
- تَذَكَّرْتُها وَالرَّكْبُ مُغْفٍ وَساهِرٌ
- وَهاجَ مَطاياهُمْ حَنيني فَحَنَّتِ
- وَهَبَّ صِاحبِي واجِمينَ وَكُلُّهُمْ
- يقولُ ألا للهِ نفسٌ تعنَّتِ
- إذا حدرَ الصُّبحُ اللِّثامَ تأوَّهتْ
- وَإِنْ نَشَرَ اللَّيْلُ الجَناحَ أَرَنَّتِ
- ولسنا نراها تستفيقُ منَ الهوى
- لها الخيرُ ماذا أضمرتْ وأجنَّتِ
- تهيمُ إذا ريحُ الصَّبا نسمتْ لها
- بِنَجْدٍ، أَوِ الأيْكِيَّة ُ الوُرْقُ غَنَّتِ
- وَتَصْبو إِلى لَيْلَى وقد شَطَّتِ النَّوى
- وَمِنْ أَجْلِها حَنَّتْ وَرَنَّتْ وَأَنَّتِ
- مِنَ الْبِيضِ لا تَزْدادُ إِلاَّ تَجَنِّياً
- علينا ولولا بخلها ما تجنَّتِ
- تضنُّ بما نبغي لظنٍّ تسيئهُ
- ألا ساءَ ما ظنَّتْ بنا حينَ ضنَّتِ
المزيد...
العصور الأدبيه