الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الأبيوردي >> لاحَ بريقٌ يلمعُ >>
قصائدالأبيوردي
- لاحَ بريقٌ يلمعُ
- لمغرمٍ لا يهجعُ
- وَهاجَ وَجْداً لَمْ يَزَلْ
- تطوى عليهِ الأضلعُ
- وَقَد تَوالَتْ مِنْ سَنا
- هُ لمعاتٌ تخدعُ
- فَحالَ بَيْنَ ناظِرِي
- وبينهنَّ الأدمعُ
- وَكَيْفَ يُخْلِي العَيْنَ مِنْ
- دمعٍ فؤادٌ موجعُ
- صبا إلى نجدٍ وقدْ
- سُدَّ إليهِ المَطْلَعُ
- وقلتُ إذْ حنَّ أبو الـ
- ـمِغْوارِ وَهْوَ أَرْوَعُ
- ولمْ يكنْ منْ صدما
- تِ النّائباتِ يجزعُ
- إنْ خارَ منها عوده
- فالمشرفيُّ يطبعُ
- ليسَ إلى وادي الغضى
- فيما أظنُّ مرجعُ
- وَالعِيسُ قَدْ أَخْطَأَها
- عَلى النُّقَيْبِ مَرْتَعُ
- فما بهِ ماءٌ روى ً
- ولا مرادٌ ممرعُ
- وَهُنَّ تَحْتَ أَنْسُعٍ
- كَأَنَّهُنَّ أَنْسُعُ
- صبراً فقدْ أرَّقني
- حَنينُكِ المُرَجَّعُ
- يا حبَّذا نجدٌ وريَّ
- ـا والحمى والأجرعُ
- وظلُّهُ الألمى حوا
- ليهِ غديرٌ مترعُ
- رَيّا الّتي اخْتِيرَ لَها
- بِذِي الأراكِ مَرْبَعُ
- غرثى الوشاحينِ ولـ
- كنَّ السِّوارَ مُشبَعُ
- أشتاقها والقلبُ منّـ
- ي للغرامِ أجمعُ
- وَبَيْنَنا بِيدٌ بِأَيْـ
- دي النّاجياتِ تُذرعُ
- فما لسمعي بالملا
- مِ إنْ حننتُ يُقرعُ
- والإبلُ الهوجُ إلى
- ألاّفهنَّ تنزعُ
المزيد...
العصور الأدبيه