الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الأبيوردي >> عَلاَقة ٌ بِفُؤادِي أَعْقَبَتْ كَمدا >>
قصائدالأبيوردي
عَلاَقة ٌ بِفُؤادِي أَعْقَبَتْ كَمدا
الأبيوردي
- عَلاَقة ٌ بِفُؤادِي أَعْقَبَتْ كَمدا
- لِنَظرة ٍ بَمِنًى أَرْسَلْتُها عَرَضا
- وللحجيجِ ضجيجٌ في جوانبهِ
- يقضونَ ما أوجبَ الرَّحمنُ وافترضا
- فَاسْتَنْفَضَ القلبُ رُعْباً ما جَنَى نَظَري
- كالصَّقرِ ندَّاهُ طلُّ اللَّيلِ فانتفضا
- وَقَدْ رَمَتْنِي غَداة َ الخَيْفِ غانِيَة ٌ
- بِناظِرٍ إنْ رَمَى لَمْ تُخْطِىء ِ الغَرَضا
- لمَّا رأى صاحبي ما بي بكى جزعاً
- وَلَمْ يَجِدْ بِمِنًى عَنْ خُلَّتِي عِوَضا
- وَقَالَ رُحْ يا أَخَا فِهْرٍ فَقُلْتُ لَهُ
- يا سَعْدُ أَوْدَعَ جِسْمِي طَرْفُها مَرَضا
- فبتُّ أشكو هواها وهوَ مرتفقٌ
- يشوقهُ البرقُ نجديّاً إذا ومضا
- تَبْدُو لَوامِعُهُ كَالسَّيفِ مُخْتَضِباً
- شباهُ بالدَّمِ أوْ كالعرقِ إذْ نبضا
- ويمتري دمعهُ ذكرى أصيبية ٍ
- إذا اسْتَمَرَّتْ بِهِ ذِكْراهُمُ نَهَضا
- وَلَمْ يُطِقْ مَا يُعانِيِه فَغَاَدَرَنِي
- بينَ النَّقا والمصلَّى عندها ومضى
المزيد...
العصور الأدبيه