الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الأبيوردي >> سِواي يَكونُ عُرْضَة َ مُسْتَريثِ >>
قصائدالأبيوردي
سِواي يَكونُ عُرْضَة َ مُسْتَريثِ
الأبيوردي
- سِواي يَكونُ عُرْضَة َ مُسْتَريثِ
- ويصدفُ عنْ نداءِ المستغيثِ
- ويألفُ غمدهُ الذَّكرُ اليماني
- وينبو نبوة َ السَّيفِ الأنيثِ
- وَإنْ لَبِسَ العَجاجَة َ ضَلَّ فِيها
- ضلالَ المشطِ في الشَّعرِ الأثيثِ
- فلستُ إذا النَّوائبُ أجهضتني
- بواهٍ في الخطوبِ ولا مكيثِ
- يَهابُ شَراسَتي قِرْني ، وَخِلِّى
- أفيءُ بهِ إلى خلقٍ دميثِ
- وَأُولِغُ صَارِمِى وَالمَوْتُ يَتْلُو
- شباهُ مجاجة َ العلقِ النَّفيثِ
- وَلِلْعافي بِعَقْوَتِي احْتِكامٌ
- على شِيَمٍ تَرِفُّ عَلَيْهِ مِيثِ
- وَلي ذِمَمٌ إذا شُدَّتْ عُراهَا
- فما تفترُّ عنْ عهدٍ نكيثِ
- فَهَا أَنَا أَكْرَمُ الثَّقلَيْنِ طُرَّاً
- أَبَاً فَأَباً إِلى نُوحٍ وَشِيثِ
- وَأَفْصَحُ مَنْ يُقَوِّمُ دَرْء قَوْلٍ
- يَجُوتُ الأَرْضَ بالعَنَقِ الحَثِيثِ
- ولي كلمٌ أطايبُ حينَ يشدو
- رواة ُ السُّوءِ بالكلمِ الخبيثِ
- تُحَلُ حُبا المُلوكِ لَها ارْتِياحاً
- وَتَهْزَأُ بِالفَرَزْدَقِ وَالْبَعيثِ
- فنمَّ بما ترى يا نجدُ منَّي
- وإيهٍ يا تهامة ُ عنْ حديثي
المزيد...
العصور الأدبيه