الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الأبيوردي >> سَقَى اللهُ رَمْلَيْ كُوفَنَ الغيثَ حَافِلاً >>
قصائدالأبيوردي
سَقَى اللهُ رَمْلَيْ كُوفَنَ الغيثَ حَافِلاً
الأبيوردي
- سَقَى اللهُ رَمْلَيْ كُوفَنَ الغيثَ حَافِلاً
- بِهِ الضَّرْعُ مِنْ جَوْنِ الرَّبابَيْنِ وَابلِ
- وَفَضَّتْ نَسيماً يُعْبِقُ التُّرْبَ نَشْرُهُ
- بها ركضاتُ الرِّيحِ بينَ الخمائلِ
- ولا زالَ فيها الظِّلُّ ألمى تلفَّتتْ
- إليهِ صباً تعتادهُ بالأصائلِ
- مَواقِعُ عَرّاصِ الشَّآبيبِ تَحْتَمي
- بِأَسْمَرَ رَقّاصِ الأَنابِيبِ ذابِلِ
- ويأوي إليها كلُّ أروعَ يرتقي
- إلى المجدِ حرِّ البأسِ حلو الشَّمائلِ
- لَبيقٍ بِتَصْريفِ القَناة ِ إذا سَما
- إلى الحَرْبِ صُلْبِ العُودِ رِخْوِ الحَمائِل
- نماهُ إلى فرعيْ أميَّة َ عصبة ٌ
- تذلُّ لها طوعاً رقابُ القبائلِ
- بأيديهمُ تهتزُّ ناصية ُ العلا
- ويحتلبُ العافي أفاويقَ نائلِ
- سأكفيهمُ الخطبَ الجسيمَ بصارمٍ
- تمطَّى المنايا بينَ غربيهِ ناحلِ
- وَأُلْثِمُ نَحْرَ القِرْنِ كُلَّ مُثَقَّفٍ
- بصيرٍ إذا أشرعتهُ بالمقاتلِ
- فَقَدْ بَسَطتْ باعي بِهِ خُنْزُوانة
- تَضمَّنُ يَوْمَ الرَّوعِ رِيَّ المَناصِلِ
المزيد...
العصور الأدبيه