الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الأبيوردي >> سَرَى البْرْقُ وَهْناً فَاسْتَحَنَّتَ جِمَالِياً >>
قصائدالأبيوردي
سَرَى البْرْقُ وَهْناً فَاسْتَحَنَّتَ جِمَالِياً
الأبيوردي
- سَرَى البْرْقُ وَهْناً فَاسْتَحَنَّتَ جِمَالِياً
- وَأَخْطَرَ ذِكْرَى أُمُ عَمْرو بِبالِيا
- وقدْ كنتُ عمّا يعقبُ الجهلَ نازعاً
- ومنْ أريحيّاتِ الصّبابة ِ ساليا
- فبرَّحَ بي شوقٌ أراني بثغرها
- ودمعي وعقديها وشعري لآليا
- وذكّرني ليلاً بحزوى منحتهُ
- هوى ً تحسدُ الأيّامُ فيهِ اللَّياليا
- وأصبحَ أدنى صاحبيَّ يلومني
- فَمالَكَ يا ابْنَ الهَاشِميِّ وَمَالِيا
- تُكَلِّفُني مَا لا أُطِيْقُ وَقَدْ وَهَتْ
- حِبالُكَ حَتّى زايَلَتْها حِبالِيا
- أما نحنُ فرعا دوحة ٍ غالبيَّة ٍ
- بحيثُ تناجي المكرماتُ المعاليا
- وكنَّا عقيديْ ألفة ٍ ومودَّة ٍ
- فَكَيْفَ اجْتَنَينا مِنْ تَصافٍ تَقالِيا
- ولوْ خالفتْ في الحبِّ وهيَ كريمة ٌ
- عليَّ يميني فارقتها شماليا
- رُزقتُ الهدى واللهُ مغوٍ ومرشدٍ
- فدعني وما أختارهُ منْ ضلاليا
المزيد...
العصور الأدبيه