الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الأبيوردي >> رمى اللهُ سعداً بالَّذي هوَ أهلهُ >>
قصائدالأبيوردي
رمى اللهُ سعداً بالَّذي هوَ أهلهُ
الأبيوردي
- رمى اللهُ سعداً بالَّذي هوَ أهلهُ
- فَقَدْ مَلَّ قَبْلَ الفَجْرِ سَوْقَ الأَباعِرِ
- يُلِحُّ على الأَقْدارِ باللَّومِ إذْ وَنى
- وليسَ على طيِّ الفيافي بصابرِ
- وبئسَ زميلُ السَّفرِ منْ كانَ دأبهُ
- إذا عيِّرَ التقصيرَ ذمَّ المقادرِ
- فَلَمْ أَجُبِ البَيْداءَ إِذْ أَرْخَتِ الدُّجَى
- ذلاذلها منهُ بأبيضَ باترِ
- وَلَوْ أَرَّقَتْهُ هِمَّة ٌ أُمَوَّية ٌ
- لما نامَ عمّا أقتني منْ مآثرِ
- فَبات ضَجيعاً لِلْهُوَينى ، وَقَلَّصَتْ
- بِرَحِلي بُنَيَّاتُ الجَديلِ وَداعِرِ
- وقدْ شربتْ أكوارها منْ ظهورها
- دماً والكرى يلقي يداً في المحاجرِ
- لَئِنْ سَلِمَتْ مِنّي وَلَمْ أَبْلُغِ المَدَى
- فَلَسْتُ لِصِيدٍ مِنْ قُرَيْشٍ وعَامِرِ
المزيد...
العصور الأدبيه