الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الأبيوردي >> رأتْ أمُّ عمروٍ ما أعاني فعرَّضتْ >>
قصائدالأبيوردي
رأتْ أمُّ عمروٍ ما أعاني فعرَّضتْ
الأبيوردي
- رأتْ أمُّ عمروٍ ما أعاني فعرَّضتْ
- بشكوى وة في فيضِ الدُّموعِ بيانها
- وقدْ كنتُ أهوى مبسماً وجمانهُ
- فقدْرشغفتني مقلة ٌ وجمانها
- وَمَنْ يَبْغِ ما أَبْغِي مِنَ المَجْدِ لَمْ يُبَلْ
- نوائبَ تتلو البكرَ منها عوانها
- رعَى اللَّهُ نَفْساً بَيْنَ بُرْدَيَّ مُرَّة ً
- على أَيِّ خَطْبٍ لَيْسَ يُلْقَى جِرانُها
- يفيءُ إليها الدَّهرُ كلَّ عظيمة ٍ
- ولا يزدهيها فهيَ ثبتٌ جنانها
- ويعلمُ أنّي أستنيمُ إلى الرَّدى
- بها حينَ يستشري عليها هوانها
- وأبرحُ ما ألقى رئاسة ُ عصبة ٍ
- أخسُّ زمانٍ نالَ منِّي زمانها
- يحومُ عليها صارمي وغرارهُ
- وَتَصْبو إليْها صَعْدَتي وَسِنانُها
- وكلُّ امرئٍ منها يمدُّ إلى العلا
- يَداً نَشَأَتْ في الفَقْرِ، شُلَّ بَنانُها
- ويأملُ منّي أنْ أسفَّ بهمَّتي
- إليهِ وما شأنُ اللئامِ وشانُها؟
- ولوْ أمكنتني وثبة ٌ أمويَّة ٌ
- لأَلْجَمْتُهُ سَيْفيِ، فَهاذا أَوانُها
المزيد...
العصور الأدبيه