الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الأبيوردي >> خَليليَّ سِيرا بارَكَ اللّه فيكُما >>
قصائدالأبيوردي
خَليليَّ سِيرا بارَكَ اللّه فيكُما
الأبيوردي
- خَليليَّ سِيرا بارَكَ اللّه فيكُما
- فقد شاقَني مِنْ أرْضِ عُذْرَة َ ريمُ
- بهيرُ الخطا لا يكلمُ الأرضَ وطؤهُ
- وما حازهُ منهُ الوشاحُ هضيمُ
- يَنوشُ بِوادِيها الأَراكَ وَعِنْدَهُ
- مناهلُ ترعي أهلها وتُسيمُ
- فَما لَكُما مُسْتَشْرِفَيْنِ لِمائِها
- تُذادانِ عَنْهُ وَالرَّكائِبُ هِيمُ؟
- أَلَمْ تَعْلَما أَنَّ السَّماحَة في الوَرى
- وبخلهمُ لا اغتالَ عرضيَ خيمُ
- أَحِنُّ إِليهِ حَنَّة ً لَمْ يَجُدْ بِها
- لخلٍّ وذي قربى أخٌ وحميمُ
- وأرثي لمنْ يشكو الهوى فكأنَّهُ
- بِهِ غَرَضٌ للعاذِلِينَ رَجيمُ
- وما لي أكنِّي عنْ سعادَ بغيرها
- وَبِي كَمَدٌ بَيْنَ الضُّلوعِ مُقيمُ
- تصافحُ جفني عبرة ٌ بعدَ عبرة ٍ
- إذا ما سرى برقٌ وهبَّ نسيمُ
- فَشَوْقِي لَئِيمٌ، وَالدُّموعُ كَرِيمَة ٌ
- ووجدي سفيهٌ والعزاءُ حليمُ
المزيد...
العصور الأدبيه