الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الأبيوردي >> خَلا الجِزْعُ مِنْ سَلْمَى ، وَهاتيكَ دارُها >>
قصائدالأبيوردي
خَلا الجِزْعُ مِنْ سَلْمَى ، وَهاتيكَ دارُها
الأبيوردي
- خَلا الجِزْعُ مِنْ سَلْمَى ، وَهاتيكَ دارُها
- كأنَّ مخطَّ النُّؤي منها سوارُها
- وقدْ نزفَ الوجدُ المبرِّحُ أدمعي
- فَهَلْ عَبْرَة ٌ ياصاحِبَيَّ أُعارُها
- هِيَ الدّارُ جادَتْها الغَوادِي مُلِثَّة ً
- تهيِّجُ أشجاناً فأينَ نوارُها؟
- ضَعيفَة ُ رَجْعِ االنَّاظِرَيْنِ خَريدَة ٌ
- يَرِقُّ ِلأَثْناءِ الوِشاح ِإِزارُها
- وقفتُ بها أبكي وتذكرُ أينقي
- مناهلَ يندى رندُها وعرارُها
- وتمتاحُ ماءَ العينِ منِّيَ لوعة ٌ
- مِنَ الوَجْدِ تَسْتَقْري الجَوانِحَ نارُها
- وَأَذْكُرُ لَيْلاً خُضْتُ قُطْرَيْهِ بِالحِمى
- وبتُّ يلَّهيني بسلمى سرارُها
- نَفَضْتُ بِهِ بُرْدَيَّ عَنْ كُلِّ رِيبَة ٍ
- تَشينُ، وَلَمّا يَلْتَبسْ بِيَ عارُها
المزيد...
العصور الأدبيه