قصائدالأبيوردي



خليليّ مسَّ المطايا لغبْ
الأبيوردي



  • خليليّ مسَّ المطايا لغبْ

  • وألوى بأشباحهنَّ الدَّأبْ

  • وَقَدْ نَصَلَتْ مِنْ حَواشِي الدُّجَى

  • تَمايَلُ أَعْناقُها مِنْ نَصَبْ

  • وألوية ُ الصُّبحِ مذْ فصمتْ

  • عُرا اللَّيْلِ ، مُنْتَشِراتُ العَذبْ

  • كَأَنَّ تَأَلُّقَهُ جَذْوَة ٌ

  • تناجي الصَّبا بلسانِ اللَّهبْ

  • فلا يسلمنَّ لها غاربٌ

  • ولا منسمٌ بالنَّجيعِ اختضبْ

  • ولا تنيا في ابتغاءِ العلا

  • فكمْ راحة ٍ تجتنى منْ تعبْ

  • وَلا تَتْرُكاني لَقًى لِلْهُمومِ

  • بِحَيْثُ يُرى الرأَّسُ تِلْوَ الذَنَبْ

  • فَإِنَّ على الله نَيْلَ الَّذي

  • سَعَيْنا لَهُ وَعلَيْنا الطَّلَبْ

  • وَإني إِذا أَنْكرَتْني البِلادُ

  • وشيبَ رضى أهلها بالغضبْ

  • لَكَالضَّيْغَمِ الوَرْدِ كاد الهَوانُ

  • يدبُّ إلى غابهِ فاغتربْ

  • فَشَيَّدْتُ مَجْداً رَسَا أَصْلهُ

  • أَمُتُّ إِلَيْهِ بأُمٍ وَأَبْ

  • ولمْ أنظمِ الشِّعرَ عجباً بهِ

  • ولمْ أمتدحْ أحداً عنْ أربْ

  • ولا هَزَّني طَمَعٌ لِلْقَريضِ

  • ولكِنَّهُ تَرْجُمانُ الأَدَبْ

  • ولِلْفَخْرِ أُعنْى بِهِ لا الغِنَى

  • فعنْ كسرِ بيتيَ جيبَ العربْ

  • وَقَدْ عَلِمَ اللهُ والنَّاسِبُو

  • نَ أنَّ لنا صفوَ هذا النَّسبْ

  • وَإِنّي ـ وَإِنْ نَالَ مِنَّي الزَّمانُ

  • ونحنُ كذلك سؤرُ النُّوبْ-

  • لأَرْفَعُ عَنْ شَمَمٍ واضِحٍ

  • لِثامِي وَأَرْفَعُ وَهْيَ الحَسَبْ

  • ولاَ أَستَكينُ لِذي ثَرْوة ٍ

  • إِذا شَاءَ صَاغَ أَبَاً مِنْ ذَهَبْ

  • فحسبي وعرضي نقيُّ الأديمِ

  • منَ المالِ نهدُ القصيرى أقبّْ

  • وأَبْيَضُ إِنْ لاحَ خِلْتَ العَجا

  • جَ ليلاً بذيلِ الصَّباحِ انتقبْ



أعمال أخرى الأبيوردي



المزيد...

العصور الأدبيه



ماذا يجب أن تعرف عند شراء شقتك؟