الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الأبيوردي >> ثَنَتْ طَرْفَها عَنِّي نَوارُ وَأَعْرَضَتْ >>
قصائدالأبيوردي
ثَنَتْ طَرْفَها عَنِّي نَوارُ وَأَعْرَضَتْ
الأبيوردي
- ثَنَتْ طَرْفَها عَنِّي نَوارُ وَأَعْرَضَتْ
- وَلِلرَّكْبِ بَيْنَ المَأْزَمَيْنِ ضَجيجُ
- وَما ذاك إِلاَّ مِنْ عِتابٍ نَبَذْتُهُ
- إِلَيْها على ذُعْرٍ وَنَحْنُ حَجيجُ
- وقلتُ لها: كم تهجرينَ وعيشنا
- لَهُ زَهَرٌ يُصْبي القُلوبَ بَهيجُ
- فقالتْ :معي إنْ زرتُ ما يوقظُ العدا
- وهمْ كالأسودِ الغلبِ حينَ تهيجُ
- فللحليِ لا عزَّ الدَّنانيرُ رنَّة ٌ
- وللمسكِ لا عاشَ الظِّباءُ أريجُ
المزيد...
العصور الأدبيه