الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الأبيوردي >> بدتْ وجناحُ الفجرِ لم يتنفَّضِ >>
قصائدالأبيوردي
بدتْ وجناحُ الفجرِ لم يتنفَّضِ
الأبيوردي
- بدتْ وجناحُ الفجرِ لم يتنفَّضِ
- لَوامِعُ بَرْقٍ يَشْتَكي الأَيْنَ مُومِضِ
- يَلوحُ ابْتِسامَ العامِرِيَّة ِ، وَالجَوى
- يُبَرِّحُ بي، وَالنَّجْمُ لَمْ يَتَعَرَّضِ
- فقلتُ لأدنى صاحبيَّ وقد طوى
- عَلى النَّوْمِ جَفْنَيْ راقِدِ اللَّيْلِ مُغْمِضِ
- تَصِحُّ وَتَلْحانِي فَذَرْنِي وَحُبَّها
- فَإنَّ مُصِحِّي في الصَّبابَة ِ مُمْرِضي
- وَمَنْ يَتَعَوَّضْ عَنْ هَواهُ فَإِنَّني
- وجدِّكَ عنْ ظمياءَ لم أتعوَّضِ
- أَحِنُّ إلَيْها، وَالنَّوى مُطمَئِنَّة ٌ
- بنا وبيوتُ الحيِّ لمْ تتقوَّضِ
- فلا الصَّبرُ موجودٌ ولا القلبُ ذاهلٌ
- ولا الشَّملُ مجموعٌ ولا الشَّوقُ منقضِ
المزيد...
العصور الأدبيه