الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الأبيوردي >> النّاسُ بِالعيدِ مَسْرورونَ غَيْرَ فَتًى >>
قصائدالأبيوردي
النّاسُ بِالعيدِ مَسْرورونَ غَيْرَ فَتًى
الأبيوردي
- النّاسُ بِالعيدِ مَسْرورونَ غَيْرَ فَتًى
- يَشُفُّهُ في إسارِ الغُرْبَة ِ الحَزَنُ
- وبينَ جنبيهِ همٌّ لا يبوحُ بهِ
- فَفَرْحَة ُ المَرْءِ حيْثُ الأَهْلُ وَالوَطَنُ
- ولا اغترابَ علينا فالبلادُ لنا
- فتوحها وبنا يسترحبُ العطنُ
- إذْ لَمْ تَكُنْ قَبْلَنا بِالمَجدِ حاليَة ً
- وَلا لَها مَنظَرٌ مِنْ بَعْدِنا حَسَن
- وَالأَرضُ تُزْهَى بِنا أَطْرافُها فَمَتى
- نملْ إلى الشَّامِ يحسدها بنا اليمنُ
- وتلكَ دارٌ ورثناها معاوية ً
- لكِنَّ كُوفَنَ أَلْقانا بِها الزَّمَنُ
- أصبو إليها وأشواقي تبرِّحُ بي
- وتمنعُ العينُ أنْ يعتادها الوسنُ
- فَلَيْتَ شِعْرِي ، وَلَيْتَ غَيْرُ نافِعَة ٍ
- هَلْ يَبْدُوَنَّ لِعَيْني مُنْجِدٍ حَضَنُ؟
- وَهَلْ أُنِيخُ بِبابِ القَصْرِ ناجِيَة ً
- مُناخُها فيهِ مِن صَوبِ الحَيا قَمِنُ؟
- هنالكَ الهضباتُ الحمرُ لو هتفتْ
- بالميتِ راجعَ فيها روحهُ البدنُ
المزيد...
العصور الأدبيه