الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الأبيوردي >> أَيُّها الحَيُّ إِنْ بَكَرْتُمْ رَحيلا >>
قصائدالأبيوردي
أَيُّها الحَيُّ إِنْ بَكَرْتُمْ رَحيلا
الأبيوردي
- أَيُّها الحَيُّ إِنْ بَكَرْتُمْ رَحيلا
- فالبثوا للمودِّعينَ قليلا
- ومعَ الرَّكبِ ظبية ٌ تصرعُ الأسـ
- ـدَ بِعَيْنٍ كَالْمَشْرَفِيِّ صَقِيلا
- بَرَزَتْ لِلْوَداعِ فَاسْتَوْدَعَتْ قَلْـ
- ـبِيَ وَجْداً وَصَبْوَة ً وَغَليلا
- ومرتْ أدمعي مطايا ترامتْ
- بسليمى توقُّصاً وذميلا
- وأبى الحبُّ أنْ يكونَ عزائي
- بعدَ ذاكَ الوجهِ الجميلِ جميلا
- وبجسمي ضنى ً بخصرِ سليمى
- مِثْلُهُ، فَهْوَ لا يَزَالُ نَجيلا
- وَشِفائي مِنْهُ نَسيمٌ يُغاديِـ
- ني وطرفٌ يرنو إليَّ كليلا
- هلْ سمعتمْ يا ساكني أرضَ نجدٍ
- بِعَلِيلَيْنِ يَشْفِيانِ عَليلا؟
المزيد...
العصور الأدبيه