الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الأبيوردي >> أَلا مَنْ لِجسْمٍ بِالثَّوِيَّة ِ قاطِنِ >>
قصائدالأبيوردي
أَلا مَنْ لِجسْمٍ بِالثَّوِيَّة ِ قاطِنِ
الأبيوردي
- أَلا مَنْ لِجسْمٍ بِالثَّوِيَّة ِ قاطِنِ
- وَقَلْبٍ مَعَ الرَّكْبِ الحِجازِيِّ ظاعِنِ
- أَحِنُّ إِلى سُعْدى وَدُونَ مَزارِها
- ضَرُوبٌ بِسَيْفٍ يَقْتَفي رُمْحَ طاعِنِ
- وما أنسَ لا أنسَ الوداعَ وقدْ رنتْ
- إلينا بطرفٍ فاترِ اللَّحظِ فاتنِ
- لها نظرة ٌ عجلى على دهشِ النَّوى
- كما نظرتْ مذعورة ً أمُّ شادنِ
- وموقفنا ما بينَ باكٍ وضاحكٍ
- وسالٍ ومحزونٍ ووافٍ وخائنِ
- فَلَمْ يَخْفَ عَنْ لاحٍ وَواشٍ وَكاشِحٍ
- رسيسُ جوى ً في ساحة ِ الصَّدرِ كامنِ
- وَقد نَمَّ دَمْعٌ بَيْنَ جَفْنَيَّ ظاهِرٌ
- إِلَيْهِمْ بِوَجْدٍ بَيْنَ جَنْبَيَّ باطِنِ
- وَإِنّي، وَإِنْ كان َالهَوى يَسْتَفِزُّني
- لَذُو مِرَّة ٍ قَطّاعَة ٍ لِلْقَرائِنِ
- أَرومُ العُلا وَالسَّيْفُ يَخْضِبُهُ دَمٌ
- بِأَبْيَضَ بَتّارٍ وَأَسْمَرَ مارِنِ
- وَإِنْ خاشَنَتْنِي النَّائباتُ تَشَبَّثَتْ
- بأروعْ عبلِ السَّاعدينِ مخاشنِ
- إذا سمنهُ خسفاً تلظَّى جماحهُ
- فأجلينَ عنْ قرنٍ ألدَّ مشاحنِ
- لَئِنْ سَلَبَتْني نَخْوَة ً أُمَوِيَّة ً
- خطوبٌ أعانيها فلستُ لحاصنِ
المزيد...
العصور الأدبيه