قصائدالأبيوردي



أَلا بِأَبي مَنْ حِيلَ دونَ مَزارِهِ
الأبيوردي



  • أَلا بِأَبي مَنْ حِيلَ دونَ مَزارِهِ

  • وَقَدْ بِتُّ أَسْتَسْقِي الغَمامَ لِدارِهِ

  • عَهِدْتُ بِها خَشْفاً أَغنَّ، كَأَنَّني

  • أَرى بِمَخَطِّ النُّؤْيِ مُلْقَى سِوارِهِ

  • فَلا بَرِحَتْ تَسْري الرِّياحُ مَريضة ً

  • بِها، وَيُحَيِّيها الحَيا بِانْهِمارِهِ

  • وَقَفْتُ بِها نَضْواً طَليحاً، وَشَجوُهُ

  • يُلوّي عُرا أَنساعِهِ بِهِجارِهِ

  • وَيَعْذُلُني مِنْ غِلْمَة ِ الحَيِّ باسِلٌ

  • على شِيمَتَيْهِ مَسْحَة ٌ مِنْ نِزارِهِ

  • وَيَزْعُمُ أَنَّ الحُبَّ عارٌ علَى الفَتى

  • أَما عَلِمُوا أَنِّي رَضِيتُ بِعارِهِ

  • كَأَنّي غَداة َ البَيْنِ مِنْ دَهَشِ النَّوى

  • صَريعُ يَدِ الساقي، عَقِيرُ عَقارِهِ

  • فَصاحَ غُدا فيٌّ شَجاني نَعِيبُهُ

  • يَهُزُّ جَناحَيْ فُرْقَة ٍ مِنْ مَطارِهِ

  • بِجِزْعٍ بِطاحِيٍّ يَنُوشُ أَراكَهُ

  • مَهاً في خَلِيطَيْ أُسْدِهِ َوَنِمارِهِ

  • حَبَسْتُ بِها العِيسَ المَراسِيلَ أَجْتَلي

  • على مُنْحَنَى الوادي عُيونَ صِوارِهِ

  • وَأَعْذُلُ حَيّاً مِنْ كِنانَة َ خَيَّموا

  • بِحَيْثُ شَكا الصَّبُّ الطَّوى في وِجارِهِ

  • وَقَدْ مَلأَتْ عُرْضَ السَّماوَة ِ أَيْنَقٌ

  • تَلُفُّ خُزامَى رَوْضِها بِعَرارِهِ

  • أَسَرَّهُمُ أنَّ الرَّبيعَ أَظَلَّها

  • وَجَرَّ بِها الكَلِبيُّ فَضْلَ إزارِهِ

  • وَتَحْتَ نِجادِي باتِرُ الحَدِّ صارِمٌ

  • تَدِبَ صِغارُ النَّمْلِ فَوْقَ غِرارِهِ

  • فَلَيّاً بِأَعْرافِ الجيادِ على الوَجَى

  • تَزُرْهُ هَوادي الخَيْلِ في عُقْرِ دارِهِ

  • وَرِمَّة ِ كَعْبٍ إنَّ مالاً أُصِيبُهُ

  • لِجاري، وَقَدْ يُعْشَى إلى ضَوءِ نارِهِ

  • وَلَسْتُ كَمَنْ يُعلِي إلى الهُونِ طَرْفَهُ

  • وَلا يَرْكَبُ الخَطِّيَّ دونَ ذِمارِهِ

  • فقدْ سادَ جَسّاسُ بنُ مُرَّة َ وائِلاً

  • بِقَتْلِ كُلَيْبٍ دونَ لَقْحة ِ جارِهِ

  • حَلَفْتُ بِمَحْبوكِ السَّراة ِ كَأَنَّني

  • أَنوطُ بِذّيْلِ الرِّيحِ ثِنْيَ عِذارِهِ

  • وَتَلْمَعُ في أَعْلَى مُحَيّاهُ غُرَّة ٌ

  • هيَ الصُّبحُ شقَّ اللَّيلَ غبَّ اعتكارهِ

  • وَتَلْطِمُهُ أَيْدي العَذارى بِخُمْرِها

  • إذا انتَظَرَ السّاري مَشَنَّ غِوارِهِ

  • وَيَشْتَدُّ بِي وَالرُّمْحُ يَلْثِمُ نَحْرَهُ

  • إلى كُلِّ قِرْنٍ لِلأَسِنَّة ِ كارِهِ

  • وَتَحْتَ القَنا لِلأَعْوَجِيَّاتِ رَنَّة ٌ

  • بِضَرْبٍ يُطيرُ الهامَ تَحْتَ شَرارِهِ

  • وَيَزْجُرُها مِنّي أُشَيْعِثُ يَرْتَدِي

  • بِأَبْيَضَ يُلْقي عَنْهُ أَعْباءَ ثارِهِ

  • لأَدَّرِعَنَّ اللَّيْلَ حَتَّى أَزيرَهُ

  • أَغرَّ يُناصي الشُّهْبَ يَوْمَ فَخارِهِ

  • إذا طاشَتِ الأَحْلامُ وَاسْتَرْخَتْ الحُبا

  • تَفَيَّأَتِ الآراءُ ظِلَّ وَقارِهِ

  • وَأَلْوَى بِمَنْ جاراهُ حَتّى كَأَنَّهُ

  • مُعَنّى ً يُداني خَطْوَهُ في إسارِهِ

  • وَكَيْفَ يُبارَى في السَّماحَة ِ ماجِدٌ

  • مَتى يَخْتِلِفْ وَفْدُ الرِّياحِ يُبارِهِ

  • تَعَطَّفَ كَهْلانُ بنُ زَيْدٍ وَحِميرٌ

  • عَلَيْهِ فَأَرْسَى مَجْدَها في قَرارِهِ

  • إليكَ زَجَرْنا يا عَديَّ بْنَ مُهْرِبٍ

  • أَمُوناً وَصَلنْا لَيْلَهُ بِنَهارِهِ

  • يُلِمُّ بَمَغْشِيِّ القِبابِ وَيَنْثَني

  • حَقائِبُهُ مَمْلُوءَة ٌ مِنْ نُضَارِهِ

  • إذا السَّنَة ُ الشَّهْباءُ أَلْقَتْ جِرانَها

  • كَفَيْتَ أَبا الأَطْفالِ عامَ غِيارِهِ

  • وَزارَكَ مِنْ عُليْا أُمَيَّة َ مِدْرَهٌ

  • تَهُزُّ الَّليالي سَرْحَهُ لِنِفارِهِ

  • وَلَولاكَ لَمْ أَخْبِطْ دُجى اللَّيلِ بَعْدَما

  • أُعِيدَ قُمَيْراً بَدْرُهُ في سِرارِهِ

  • وَكَمْ مَهْمَهٍ نائي المُعَرَّسِ جُبْتُهُ

  • وَذي مَرَحٍ أَنْضَبْتُهُ في قِفارِهِ

  • فَجاءكَ مَنْهُوكَ العَرِيكَة ِ ناحِلاً

  • وقد فارَقَ الجَرْعاءَ مِلءَ ضَفارِهِ



أعمال أخرى الأبيوردي



المزيد...

العصور الأدبيه

واجهه المكتبه تفتح على شكل كتاب!

واجهه المكتبه تفتح على شكل كتاب!



أهم 12 نصيحه عند شراء شقتك بالتقسيط