الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الأبيوردي >> أليلتنا بالحزنِ عودي فإنَّني >>
قصائدالأبيوردي
أليلتنا بالحزنِ عودي فإنَّني
الأبيوردي
- أليلتنا بالحزنِ عودي فإنَّني
- أطامنُ أحشائي على لوعة ِ الحزنِ
- وَأُذْرِي بِهِ دَمْعاً يُرَوِّي غَليلَهُ
- فَلَمْ يَتَحَمَّلْ بَعْدَهُ مِنَّة َ المُزْنِ
- وأُقسمُ بالبيتِ الرَّحيبِ فناؤهُ
- وبالحجرِ الملثومِ والحجرِ الرُّكنِ
- لأَنْتِ إِلى َنْفسِي أَحَبُّ مِنَ الغِنى
- وذكركِ أحلى في فؤادي منَ الأمنِ
- فَكَمْ غادَة ٍ جَلَّى ظَلامَكِ وَجْهُها
- وَبَدْرُ الدُّجَى مِنْ حاسِدِيها على الحُسْنِ
- خلوتُ بها وحدي وثالثنا التُّقى
- وَرابِعُنا ماضِي الغِرارَيْنِ في الْجَفْنَ
- يذودُ الكرى عنّا حديثٌ كعقدها
- فَلَمّا افْتَرَقْنا صارَ كَالْقُرْطِ لِلأُذْنِ
- وآخرُ عهدي بالمليحة ِ أنَّني
- رمقتُ بذاتِ الرِّمثِ نارَ بني حصنِ
- فحيَّيتُ أهلَ الضَّوءِ وهيَ تشبُّها
- على قِصَدِ الخَطِّيِّ بِالمَنْدَلِ اللَّدْنِ
- فَقالُوا مَنِ السّارِي وَقَدْ بَلَّهُ النَّدى
- فقلتُ ابنُ أرضٍ ضلَّ في ليلة ِ الدَّجنِ
- لَهُ حَاجَة ٌ بِالغَوْرِ، وَالدّارُ بِالْحِمى
- وَنَجْدٌ هَواهُ، وَهْيَ تَعْرِفُ ما أَعْني
المزيد...
العصور الأدبيه