قصائدابن عنين



لمَّا تَشكَّى ابن عصرون إِليَّ حِمى ً
ابن عنين



  • لمَّا تَشكَّى ابن عصرون إِليَّ حِمى ً

  • في سفلهِ حارَ فيهِ كلُّ بيطارٍ

  • وقالَ داءٌ عضالٌ قد رُميتُ بهِ

  • أَعْيا وقصَّرَ عنهُ كلُّ مِسْبارِ

  • طَعَنتُهُ بقويّ المَتنِ مُعتدلٍ

  • صدقِ الأنابيبِ كالخطيَ خطّارِ

  • فقالَ لما بدا رمحي يجوبُ فلا

  • أَعْفاجِه مُسئِداً كالمُدلجِ الساري

  • للّه دَرُّكَ شكراً للصنيعة ِ بي

  • من قابس شيط الوجعاء بالنار

  • وقر قرت بطنه فانحاز ثم رمى

  • بِسَلْحة ٍ خضبتْ بالورسِ أَطماريْ

  • وقام ينشد عجبا" غير مكترث

  • لِما عَراني ولمَّا يخشَ مِن عار

  • فقمت عنه وأذيالي على كتفي

  • فأشرفت عرسه من شرفه الدار

  • وأَنشدتْ ودموعُ العينِ ساجمة ٌ

  • في وجنتيها سجوم العارض الساري

  • ”يا نعمة َ اللّه حلّي في منازلِنا

  • وجاورينا فدتك النفس من جارهِ

  • فلم أزال عنده جذلان في دعة ٍ

  • مُمَتَّعاً مِن أَياديه بأوْطار

  • حتى انثنت صعدتي عنه وبان له

  • مني الونى ورأى آثار إقصاري

  • أضحى يغنّي وأيدي في يديه لقى ً

  • كأنما علَّ من صهباِْ خمَّارِ

  • ”يَاعمرو ما وقفة ٌ في رسم منزلة ٍ

  • أثار شوقكَ فيها محوُ کثاِر



أعمال أخرى ابن عنين



المزيد...

العصور الأدبيه



تجنب هذه الأخطاء عند شراء شقتك