الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> ابن عنين >> رعى اللّهُ قوماً في دمشقَ أَعزة ً >>
قصائدابن عنين
رعى اللّهُ قوماً في دمشقَ أَعزة ً
ابن عنين
- رعى اللّهُ قوماً في دمشقَ أَعزة ً
- عليَّ وإِن لم يحفظوا عهدَ مَن ظَعنْ
- أحبة َ قلبي في الدُّنوّ وفي النوى
- وأَقصى أماني النفس في السرّ والعلَنْ
- أناساً أعدُ الغدرَ منهم بذمتي
- وفاءً وألقى كلَّ ما ساءَني حسنْ
- وكم فوّقوا نحوي سهاماً على النوى
- فأصْمتْ فؤادي واعتددتُ بها مِننْ
- وقد وعدتني النفسُ عنهم بسلوة ٍ
- ولكن إذا ما قمتُ في الحشرِ بالكفنْ
- يُذكرُني البرقُ الشآميُّ إِنْ خَفا
- زماني بكم يا حبذا ذلكَ الزمنْ
- ويا حبذا الهضبُ الذي دونَ عزّتا
- إذا ما بدا والثلجُ قد عمَّمَ القننْ
- أأحبابَنا لا أسألُ الطيفَ زَورة ً
- وهيهاتَ أَين الديلمياتُ من عَدَنْ
- وهبكم سمحتم والظنونُ كواذبٌ
- بطيفكمُ أينَ الجفونُ من الوسنْ
- وكم قيلَ لي في ساحة ِ الأرضِ مذهبٌ
- وعن وطنٍ للنفسِ ميلٌ إلى الوطنْ
- وهل نافعي أنَّ البلادَ كثيرة ٌ
- أَطوفُ بها والقلبُ بالشامِ مرتهنْ
- وما كنتُ بالراضي بصنعاءَ منزلاً
- ولوْ نلتُ من غُمدانَ ملكَ ابنِ ذي يزَنْ
- عسى عطفة ٌ بدرية ٌ تعكسُ النَوى
- فألفى قريرَ العينِ بالأهلِ والوطنْ
المزيد...
العصور الأدبيه