الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> ابن رشيق القيرواني الأزدي >> الْعَفْرُ في فَمِ ذاكَ الصَّارخِ الناعِي >>
قصائدابن رشيق القيرواني الأزدي
- الْعَفْرُ في فَمِ ذاكَ الصَّارخِ الناعِي
- وَلا أُجِيبَتْ بِخَيْرٍ دَعْوة ُ کلدَّاعِي
- فَقَدْ نَعى مِلءَ أَفْواهٍ وأَفْئِدَة ٍ
- وَقَدْ نَعى مِلْءَ أبْصارٍ وأَسْماعِ
- أَمَّا لَئِنْ صَحَّ ما جاءَ البَريدُ بهِ
- لَيَكْثُرَنَّ مِنَ الباكِينَ أشياعي
- يا شُؤْمَ طائِرِ أَخبارٍ مُبَرِّحَة ٍ
- يَطيرُ قَلْبي لَها مِنْ بين أضلاعي
- ما زِلْتُ أَفْزَعُ مِنْ يَأْسٍ إلى طَمَعٍ
- حَتَّى ترَبَّعَ يَأْسي فوْقَ أَطْماعي
- فالْيَوْمَ أُنفِقُ كَنْزَ الْعُمْرِ أَجْمَعَهُ
- لمَّا مَضَى واحِدُ کلدُّنيا بِإجْماعِ
- تُوُفِّيَ الطاهِرُ القاضي فَوَا أَسَفا
- إنْ لَمْ يُوَفِّ تباريحي وَأَوجاعي
- فَلِلدِّيانة ِ فيهِ لُبْسُ ثاكِلَة ٍ
- وَلِلقَضاءِ عَلَيْهِ قَلْبُ مُلْتاعِ
المزيد...
العصور الأدبيه