الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> ابن حيوس >> كُنْ بَعِيداً إِنْ شِئْتَ أَوْ كُنْ قَرِيبا >>
قصائدابن حيوس
كُنْ بَعِيداً إِنْ شِئْتَ أَوْ كُنْ قَرِيبا
ابن حيوس
- كُنْ بَعِيداً إِنْ شِئْتَ أَوْ كُنْ قَرِيبا
- فَأَيادِيكَ عِنْدَنا لَنْ تَغِيبا
- خَلَفَتْكَ الآلاَءُ مُذْ سِرْتَ فِينا
- فتساويتَ مشهداً وَمغيبا
- كَالغَمَامِ الرُّكامِ يَمْضِي وَيُبْقِي
- مَوْرِداً فائِضاً وَمَرْعَى ً خَصِيبا
- فُرْقَة ٌ يا أَبا الْعَلاَءِ أَصارَتْ
- حسناتِ الزمانِ عندي ذنوبا
- كمْ سبقتَ الجارينَ في حلبة ِ المجـ
- ـدِ وَكَلُّوا وَما شَكَوْتَ لُغُوبا
- لا كما يسبقُ المجاري المجارى
- بَلْ كَما يَسْبِقُ الشَّبابُ الْمَشِيبا
- لمْ يزلْ جانبي منيعاً مهيباً
- مذْ رأتني بكَ الخطوبُ مهيبا
- وَلِهَذَا أَصْبَحْتُ مِنْ أَلَمِ الْفُرْ
- قة ِ أوفى مفارقيكَ نصيبا
- وَلوْ أني ملكتُ نفسي وَرأيي
- لَوَصَلتُ الإِسْآدَ وَالتَّأْوِيبا
- فكفاني مؤونة َ الشوقِ عزمٌ
- لاَ يملُّ التقويضَ وَ التطنيبا
- غَيْرَ أَنِّي الْقَلْبَ عِلْماً
- أَنَّهُ لاَ يَؤُوبُ حَتَّى تَؤُوبا
المزيد...
العصور الأدبيه