قصائدابن المعتز



مرَّ عيشٌ عليّ قد كان لذا ،
ابن المعتز



  • مرَّ عيشٌ عليّ قد كان لذا ،

  • و دهتني الأيامُ فيها وحذا

  • وانثَنى عنّيَ الشّبابُ، وغُودِرْ

  • تُ فريداً من الأحبة ِ فذا

  • بضميرٍ لا لهوَ فِيهِ، وقلبٍ

  • و قذته قوارعُ الدهرِ وقذا

  • و خليلٍ صافٍ ، هنيًّ ، مريًّ ،

  • جبذته الأيامُ منيَ جبذا

  • بقعة ٌ من بِقاعِ قُرّة ِ عَيني،

  • هي أمرى بقاعِ ودي ، وأغذى

  • ليتَ شِعري أحالُه مثلُ حالي،

  • إذ صفا عيشُه له، والتذّا

  • سيفُ حكم في مفصلِ الحقّ ماضٍ ،

  • شَحَذتْهُ تجاربُ الدّهرِ شَحْذا

  • ما أراني وإن تحلى ليَ الإخـ

  • ـوانُ من بعده لهم مستلذا

  • قد رماني فيهِ الزّمانُ بسَهمٍ،

  • ينفذُ الجوفَ والتراقيَ نفذا

  • سرهُ اللهُ حيثُ كان ، فما كا

  • نَ أسرّ الدّنيا به، وألذّا

  • ولقَد أغتدي على طَرَفِ الصّبـ

  • ـح بطرفٍ ، إذا ونى الجريُ ، بذا

  • طاعِن في العِنانِ يستنكِرُ السّو

  • طَ مُدِلاًّ، ويأخذُ الأرْضَ أخْذا

  • و غذا ما عدا ، فنارٌ أذاعت

  • بدخانٍ تهذهُ الريحُ هذا

  • بحْرُ شَرٍّ يشاغِبُ الصخرَ قَرعاً

  • بصخورٍ وينبذُ التربَ نبذا

  • يصرَعُ العِيرَ والشَّبوبَ، ولا أد

  • ري أهذا إليه أقربُ أم ذا؟

  • أن تَرَيْني، يا شرّ، خَلّفْتُ أيّا

  • مي صباً كانَ ناعمَ البالِ لذا

  • ومشَى الشّيبُ قبْلَ عَقدِ الثّلاثيـ

  • ـنَ فلما انتهى إليها أغذا

  • ونهَى عنّيَ العُيونَ المَريضا

  • تِ، وأنضَى ركبَ الهوَى ، فأرذّا

  • فبِحمدِ الإلهِ إنّ جَمِيعَ الخَلْـ

  • ـقِ ، قد كان بعضهُ قبلُ شذا

  • وأنا الواضِحُ الّذي إن تَبَدّى

  • يعرفوهُ ، ولا يقولون : من ذا ؟

  • و قويمٌ كالخطّ يزدادُ ليناً ،

  • بدماءِ الأحشاءِ والجَوْفِ يُغذى

  • ذاكَ عندي، وقد جمعتُ إليه

  • رُسلَ مَوتٍ صوائبَ الوَقع حَذّا

  • ودُرُوعاً كأنّها وَجهُ ماءٍ،

  • صافَحَتْهُ ريحٌ، وعضباً مِحَذّا



أعمال أخرى ابن المعتز



المزيد...

العصور الأدبيه

اخطر 20 صورة سيلفي في العالم

اخطر 20 صورة سيلفي في العالم



ماذا يجب أن تعرف عند شراء شقتك؟